خبر معاريف: الشواطئ الإسرائيلية أصبحت فى مرمى الصواريخ الفلسطينية

الساعة 06:06 م|01 مايو 2012

فلسطين اليوم

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الشواطئ الإسرائيلية فى كل من المجلس الإقليمى الاستيطانى "حوف أشكيلون" ومدينة "أشكلون" وأشدود" والتى يزورها خلال فصل الصيف آلاف المستجمين يومياً غير مستعدة لجولات تصعيد شديدة كالتى شهدتها الجولة الأخيرة وأنها أصبحت فى مرمى الصواريخ الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من سكان المدن قولهم أن جولات التصعيد خلال الأعوام الماضية لم يكونوا مستعدين لعدم وجود وسائل حماية على الشواطئ من الصواريخ الفلسطينية التى أطلقت من قطاع غزة، محذرين من أن يسقط أحد الصواريخ على منطقة مليئة بالسكان.

وأوضحت معاريف أن الشواطئ الإسرائيلية والمتواجدة فى مرمى الصواريخ يمتد لمسافة 30 كيلو متر، مشيرة إلى أن بلديتى أشدود وأشكيلون كانتا قد أكدتا فى وقت سابق على أنه فى هذه المرحلة ليس هناك خطة تحصين للشواطئ، موضحة أنه فى زمن الطوارئ وبالتنسيق مع توجيهات الجبهة الداخلية ممنوع إجراء نشاطات أى كان نوعها وأن الشواطئ ستكون مغلقة تماماً أمام الإسرائيليين.

من جانبه قال مدير أقسام الشواطئ فى بلدية أشكلون دافيد عينى "إنه خلال سماع صفارة الإنذار لن يستطيع المستجمون الوصول إلى المبانى الموجودة على الشاطئ والتى غير محصنة بالشكل المناسب"، مشيراً إلى أن أقسام الشواطئ تلقوا تعليمات من قيادة الجبهة الداخلية أنه وحين سماع صفارات الإنذار يجب النداء على من هم بداخل المياه والاستلقاء على الرمال ووضع الأيدى فوق الرأس.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اطلقت اكثر من 100 صاروخ ردا على جرائم الاغتيال التي طالت قادة فصائل المقاومة ووصلت صواريخها إلى مدن إسرائيلية على مشارف تل أبيب ما أدى إلى هروب أكثر من مليون مستوطن إلى الملاجئ.