خبر الزهار : تدخلات دولية تعرقل تنفيذ ملف المصالحة الفلسطينية

الساعة 12:44 م|01 مايو 2012

غزة

أكد الدكتور محمود الزهار، القيادى البارز فى حركة حماس، وعضو مكتبها السياسي اليوم الثلاثاء، أن قضية المصالحة الفلسطينية لا يجب حصرها في أطراف فلسطينية، دون الأخذ في الاعتبار التدخلات الخارجية التي تريد عرقلتها وعدم إتمامها.

 

وقال الزهار في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط، إن التدخلات الأمريكية هي في الأساس التي تمنع تطبيق المصالحة، مشيرا إلى خطوة واشنطن بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية عندما توجه رئيس السلطة محمود عباس إلى اليونسكو للحصول على عضوية دائمة لفلسطين، وتابع "لذلك إذا اتخذ الرئيس أبو مازن خطوات عملية في المصالحة سيفقد المساعدات المالية المقدمة من أمريكا للسلطة".

 

وأكد الزهار أن إسرائيل لا تريد المصالحة بين فتح وحماس بدليل إعلانها رفض إجراء الانتخابات في الضفة والقدس، مشيرا إلى ضرورة وجود دعم عربي لكل ذلك حتى يتم تطبيق المصالحة.

 

وحول نتائج زيارة وفد حماس للقاهرة برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ومدى ما يمكن ان يحدثه من اختراق في ملف المصالحة، قال الزهار "نحن نتنظر نتائج تلك اللقاءات"، إلا أنه جدد قوله أن إشكالية ملف المصالحة ليست في الأطراف الفلسطينية بل التدخلات الدولية التي تقف حائلا دون تطبيقه.

 

وعلى المستوى الخارجي قال الزهار إنها ليست كافية، لذلك يجب استنهاض موقف عربي رسمي كامل وأن تقوم الجامعة العربية بتبني هذا الموقف وطرحة على مؤسسات دولية مثل منظمات حقوق الإنسان والبرلمان الدولي خاصة وأن هناك 30 نائبا من المجلس التشريعي الفلسطيني في سجون الاحتلال على ذمة الاعتقال الإداري.

 

وحول ما أعلنه الرئيس أبو مازن عن عزمه طرح قضية الأسرى أمام الأمم المتحدة، قال إنه لا بد من أن تقوم جهة بطرح هذه الأمر على مؤسسات دولية وإذا نجح أبو مازن في ذلك فستكون خطوة مهمة.

 

وتابع أن مسيرات التأييد للأسرى في الضفة ممنوعة ويتم اعتقال من ينظم مسيرة أو تضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن الضفة والقدس ساحة الاعتقال الوحيدة للفلسطينيين الآن من قبل الاحتلال.