خلال مشاركتها في احتفال لأطفال شعفاط والجلزون بحضور سفيرة البرازيل

خبر سفيرة البرازيل: تؤكد دعم بلادها لحق اللاجئين بالعودة

الساعة 01:13 م|25 ابريل 2012

القدس المحتلة

أكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد على متانة العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين البرازيلي والفلسطيني، مشيدة بالدعم الحقيقي المساند لأبناء شعبنا وقضيته العادلة وصولاً إلى تحقيق تطلعاته بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال مشاركتها في إحتفال جمع أطفال مخيمي شعفاط والجلزون بمناسبة إختتام مشروع "الكابويرا التجريبي" الذي تم تنفيذه من قبل مؤسسة بدنا كابويرا البريطانية وبرنامج التعليم في وكالة الغوث الدولية "الأونروا" في الضفة الغربية، في مقر المركز النسوي بمخيم شعفاط، وذلك بحضور سفيرة البرازيل لدى السلطة الفلسطينية السيد ليغيا ماريا شرر ومدير عمليات الأونروا بالضفة الغربية السيد فيليبه سانشيز والمديرة التنفيذية لمؤسسة بدنا كابويرا أمول شوردي.

وأشادت النائب أبو زنيد في كلمتها بالدور الحقيقي والفاعل لدولة البرازيل رئيساً وحكومة وشعباً وقوفهم الدائم لجانب شعبنا في معاناته وصراعه مع الإحتلال الإسرائيلي، مشيدة " بالدعم السياسي الذي تقوم به البرازيل للقيادة الفلسطينية في معركتها الدبلوماسية من أجل الوصول الى حقوق أبناء شعبنا المشروعة.

وأشارت أبو زنيد " إلى الإنتهاكات الصارخة التي يمارسها الإحتلال لحقوق الإنسان وحقوق الطفل المقدسي، وحرمانه من أبسط حقوقه المشروعة التي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدولية، الأمر الذي يتنافى مع كافة المعاهدات الدولية المتعلقة بالطفل وتهديد حياته ومصيره.

 

سفيرة البرازيل: ندعم حق اللاجئين

من جانبها رحبت سفيرة البرازيل السيدة ليغيا ماريا سشرر بالحضور، مؤكدة " على العلاقة القوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والبرازيلي، معبرة عن سعادتها لوجودها في مخيم شعفاط ومشاركة الأطفال في هذا الإحتفال، مضيفة " أنها زارت مخيمات الضفة الغربية منها الفوار والعروب والجلزون إضافة الى لقائها بالأطفال في هذه المخيمات.

وأعربت السيدة سشرر عن سعادتها لوجودها في الأراضي الفلسطينية كسفيرة للبرازيل، مشددة " على دعم البرازيل لقضية اللاجئين وحق العودة إلى بلادهم ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدة " على وقوف البرازيل الدائم لجانب القضية الفلسطينية.

من جانبه قال مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية السيد فيليبه سانشيز " أننا نعبر عن فخرنا هنا بالإحتفال بالمبارزة الأولى للاعبي الكابويرا اللاجئين من مخيمي الجلزون وشعفاط، مضيفاً" أن الرياضة بشكل عام والكابويرا بشكل خاص هي وسائل هامة في تعزيز الرفاة النفسي للأطفال.