خبر لماذا يُثير الزوجان الفلسطينيان أحمد وفاتن غضب « الإسرائيليين »؟

الساعة 09:33 ص|25 ابريل 2012

ترجمة خـاصة

ذكر موقع "معاريف" أن سكان القرية التعاونية "ركيفت" الصهاينة والتي تقع في الجليل اشتاطوا غضباً على الزوجين الفلسطينيين ـحمد وفاتن الزبيدات واللذين قبل نصف عام أصدرت محكمة الاحتلال قرار تسمح لهم بالسكن داخل القرية اليهودية.

ووفقاً لموقع "معاريف" فقد وصل الزوجان أحمد وفاتن لمنزلهما الجديد وقاما برفع العلم "الإسرائيلي" من على منزلهما وقاما بتسليمه لإدارة القرية، الأمر الذي أثار غضب سكان القرية الذين اعتبروا الأمر استفزازي ضدهم، وبعد إقامة العلم "الإسرائيلي" بدأ سكان القرية بالتحريض ضدهما.

ولكن أحمد وفاتن قالا بأنهم أنزلا العلم "الإسرائيلي" لأنهما ليسا محسوبين على الصهاينة، وأن تعليق العلم فوق منزلهما الجديد تم بدون الحصول على إذن منهما، وهما ليسوا بحاجة لعلم "إسرائيلي" فوق منزلنا.

وأضاف أحمد وفاتن يقولان:"سكان القرية يحرضون ضدنا انطلاقاً من القيم العنصرية التي يتحلون بها  فهم يريدون أن يسكبوا ثروة سياسية مما فعلناه بإنزال العلم فتعليق العلم فوق منزلنا  اجتياز للحدود  فنحن قمنا بإنزال علم "إسرائيل"، وتسليمه لإدارة القرية دون أن نلحق الأذى بأي أحد من سكان القرية فلماذا كل هذه الضجة، فنحن لسنا لا بمستوطنين ولا صهانية  فنحن لن نقبل من أحد أن يفرض علينا تعليق علم "إسرائيل" فوق منزلنا.

وقد رد رئيس المجلس الاقليمي مسقاف  قائلاً:"أن الزوجين زبيدات اختارا السكن في قرية معروفة لهما فهي قرية يهودية صهيونية وغداُ يوم الاستقلال، وعلم "إسرائيل" هو رمز يوم الاستقلال  فهما يريدان المساس بمشاعر "الإسرائيليين".