خبر ''اسرائيل' تصدر عملات مزورة إلى مصر

الساعة 06:40 م|24 ابريل 2012

فلسطين اليوم

يبدو أن التوتر الذي تشهده العلاقات المصرية الإسرائيلية لم يتوقف عند حد تصدير الغاز المصري وقتلى الحدود وفضائح التجسس، فحسب، بل أن هناك أشياء أخرى خطيرة وإن بدت صغيرة.

'العملات المزورة' كانت آخر المشاكل التي ربطت إسم مصر بالدولة العبرية، وشاء القدر بأن يكون اكتشاف تلك الواقعة في ميدان التحرير، الذي شهد بداية الثورة المصرية التي كانت سبباً رئيسياً فيما يحدث من توتر للعلاقات، وتسببت في إزعاج كبير لإسرائيل التي خسرت نظام كان مسانداً لها.

وحسب ما نشره موقع 'مصراوي'، اشتبه المعتصمون في ميدان التحرير في أحد الأشخاص أثناء تعاطيه مواد مخدرة، وقاموا بالتجمهر حوله وتفتيشه وتبين أنه يُدعى (عادل . م . م) 27 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، مقيم بـ6أكتوبر،  وعثروا معه على ورقة مالية مقلدة، وعندها ارتبك وأكد أنه حصل عليها من شخص آخر كان يقف بجواره ويدعى (رمضان . م . م) 37حاصل على دبلوم ومقيم بشمال سيناء، (سبق إتهامه فى القضية رقم 11068/2008 جنح قسم أول شبر الخيمة ـ ترويج عملات وطنية مقلدة)، وبضبطه وتفتيشه عُثر بحوزته على 85ورقمة فئة المائة دولار 'مقلدة' وقاموا بالتوجه للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة وتسليم المتهمين والمضبوطات.

بفحص العملات المضبوطة تبين أنها مقلدة بإستخدام طابعة كمبيوتر تعمل بنظام الحبر 'النفاث'، وبالكشف عن بيانات تلك العملات بنشرة التزييف الدولية تبين أنه لم يسبق النشر عنها سوى ورقة واحدة تم النشر عنها ومصدر تقليدها دولة إسرائيل، وبمواجهة المتهمين بما جاء بأقوال معتصمي التحرير وما أسفر عنه الفحص أقرا بصحة الواقعة وأضاف الثانى بأنه تحصل على العملات المقلدة المضبوطة من شخص (تم تحديده وجاري ضبطه) ، وأنه قام بإعطاء الأول الورقة المضبوطة بحوزته لعرضها كعينة لترويج باقى المبلغ المضبوط بحوزته .

تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الهارب.