خبر شيخ الأزهر: دعم القدس واجب على الأمة لحمايتها من المخططات الصهيونية

الساعة 05:32 م|24 ابريل 2012

وكالات

جدد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب, دعم مصر والأزهر لكسر الحصار الصهيوني المفروض على مدينة القدس المحتلة، وعلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني والمقدسين.

وأوضح الدكتور الطيب, أن نصرة القدس بمثابة العقيدة الراسخة لدى أبناء الأمة الإسلامية والأمة العربية بمسلميها ومسيحييها في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم. 

جاء ذلك خلال كلمة له  اليوم الثلاثاء, وجهها إلى مؤتمر بدء الفاعليات المصرية لكسر حصار القدس في إطار الحملة الدولية لكسر الحصار على القدس والمقدسيين والتي تبدأ يوم 15 مايو المقبل بمختلف دول العالم وألقاها نيابة عنه مستشار شيخ الأزهر د. محمود عزب ، وبحضور ممثلين عن الكنيسة الأسقفية وبعض التنظيمات العمالية العربية ومنظمات المجتمع المدني ولجنة القدس باتحاد الأطباء العرب.

وأكد الطيب على رعاية الأزهر لبدء الفاعليات المصرية لدعم القدس ورفض محاولات الكيان الصهيوني وتغيير معالمها الجغرافية والدينية, مؤكدا على دعم الأزهر لنداء القاهرة الذي ستطلقه الحملة الدولية لنصرة القدس اليوم.

وطالب شيخ الأزهر المسلمين والعرب والمنظمات الدولية والعربية بمناصرة القدس بكل الوسائل الممكنة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس باعتبارها ملتقى ثقافيا ودينيا للبشرية ورمزا للإخوة الإنسانية ومنارة لممارسة كافة الحريات الدينية.

من جانبه أعلن م. هاني الشريف المنسق العام للحملة الدولية لكسر الحصار عن تنظيم وتصعيد الفعاليات التضامنية الشعبية لدعم صمود ورباط المقدسيين وتحقيق المؤاخاة بين القدس وجميع الساحات الدولية المنضوية التي تتبنَّى حملة كسر الحصار عن القدس على جميع الأصعدة الاقتصادية والقانونية والسياسية وعلى المستويين الشعبي والحكومي محليًّا ودوليًّا.

وأكد, على ضرورة الالتفاف العربي والإسلامي والمسيحي حول منظومة دعم متكاملة لصمود القدس والمقدسيين من أجل الانتقال بجهود كسر الحصار عن القدس من ساحة التأييد والمناشدة إلى ساحة الفعل والإنجاز والانتصار.

وشدد على أن كسر حصار القدس والمقدسيين لن يأتي بالزيارات إليها تحت الاحتلال الصهيوني، ولكن بمواجهة آليات الاحتلال الإجرامية المتمثلة في جدار الفصل العنصري ومنظومة الاحتلال القانونية الغاشمة وممارساته في قمع صمود المقدسيين والتضييق على قدرتهم على الوفاء باحتياجات حياتهم اليومية.

ودعا جميع الهيئات والأفراد- كل حسب قدرته وإمكانياته- إلى بذل الطاقة في دعم صمود المقدسيين والتواصل معهم ودعمهم مباشرة في مواجهة حصار الاحتلال الصهيوني الجاثم على مدينتهم وصدورهم.