خبر صحيفة تكشف عن « أزمة حادة » بين عباس وفياض

الساعة 06:50 ص|23 ابريل 2012

وكالات

عَلَمت "القدس العربي" من مصادر مطلعة، أن هناك حالة من القطيعة بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء بحكومة رام الله الدكتور سلام فياض على إثر رفض الأخير نقل رسالة القيادة الفلسطينية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضي.

وأوضحت المصادر، أن هناك "أزمة صامتة" بين الرجلين خاصة بعد أن رفض عباس خلال الأيام الماضية الرد على اتصالات فياض الهاتفية في حين يواصل مكتب الرئيس الفلسطيني المماطلة في ترتيب موعد لعقد اجتماع بين عباس وفياض بناء على طلب الأخير، لبحث إجراء التعديل الحكومي الذي أعلن عن إمكانية إجرائه على حكومة تسيير الأعمال المستقيلة.

وأشارت المصادر إلى أن هناك قيادات في حركة فتح من الصف الأول تواصل تحريض عباس على رئيس وزرائه بحجة انه تجاوز الخطوط الحمراء برفضه قراره، الذي كلفه بموجبه نقل رسالته الأسبوع الماضي لنتنياهو.

وكان عباس أعلن بان فياض سيرأس وفدا فلسطينيا لنقل رسالته بشأن عملية السلام لنتنياهو، إلا أن فياض رفض حمل تلك الرسالة مما دفع عباس بتكليف الدكتور صائب عريقات ومدير المخابرات ماجد فرج بنقل تلك الرسالة الثلاثاء الماضي للجانب "الإسرائيلي".

وأشارت المصادر إلى أن أعضاء في اللجنة المركزية لفتح يحرضون على فياض مما قد يدفع عباس إلى تأجيل إجراء التعديل على حكومة تسيير الأعمال المستقيلة أصلا برئاسة فياض.

ويسود الحديث حول الأزمة ما بين عباس وفياض معظم الصالونات السياسية الفلسطينية، وذلك في أعقاب رفض الأخير حمل الرسالة الفلسطينية لنتنياهو.

وقالت المصادر:"أن العلاقة بين عباس وفياض تمر الآن "بأزمة حادة" بسبب الإحراج الذي تعرض له عباس جراء رفض فياض نقل رسالته إلى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" حيث اضطر إلى تغيير قائمة الوفد التي كانت قد أرسلت إلى مكتب نتنياهو".