خبر حركة المجاهدين تنفي قدوم عبد الغفور لمعالجة قضايا الضباط المختطفين

الساعة 05:07 م|21 ابريل 2012

غزة

نفت حركة "المجاهدين في فلسطين" صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام المصرية على أن سبب زيارة رئيس حزب النور السلفي المصري د. عماد الدين عبد الغفور إلى غزة هو معالجة قضية الضباط المصريين المختطفين في شمال سيناء وإن هذا الكلام عار عن الصحة.

 

وقال د. سالم عطالله "أبو محمود" المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين، في بيان صحفي "إن الدكتور عماد الدين عبد الغفور قدِم إلى قطاع غزة بعد الدعوة التي وجهتها قيادة الحركة له لزيارة القطاع بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية وحركة حماس، وتأتي هذه الزيارة شكلاً طبيعي من حزب إسلامي عريق لأهله في غزة التي تمثل رأس الحربة في الدفاع عن الأمة".

وأوضح أبو مؤيد المنسق الإعلامي لكتائب المجاهدين " أن الزيارة تهدف لترسيخ العلاقات الفلسطينية المصرية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ خمس سنوات بالإضافة إلى دعم القدس ونصرة للأقصى.

 

وبين أبو مؤيد أن زيارة عبد الغفور التي تستمر حتى يوم الاثنين لغزة تشمل زيارة اسر الشهداء وأصحاب البيوت المدمرة والاطلاع على الواقع الاقتصادي السيء في قطاع غزة.

 

وكان عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي قد كشف عن إنه اتخذ قراراً شخصياً بالاستقالة من رئاسة الحزب بعد حادثة النائب أنور البلكيمي، والتي وصفها بأنها «طعنة في القلب وضربة في الصميم».

 

وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إن تسارع الأحداث وخطورة الموقف وثقل الأعباء جعل مثل هذا القرار يشابه التولي يوم الزحف، كاشفاً أنه سيشرح مستقبلا بعض تفاصيل تلك الواقعة».

 

وأشار إلى أنه سيخطب في صلاة الجمعة، بأحد مساجد القاهرة، لأول مرة منذ أشهر، ثم يتوجه بعدها إلى ميدان التحرير للمشاركة في فعاليات مليونية 20 أبريل، وسيتوجه مساء إلى قطاع غزة في أول زيارة رسمية له.

 

وتطرق «عبد الغفور» إلى استنكار حزب النور للزيارة التي قام بها بعض الرسميين للقدس الشريف، في إشارة إلى مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، موضحاً بأنه كان لا بد من عرض الزيارة على مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء للفصل فيها قبل القيام بها، مضيفا: « ظهر ولله الحمد إدانة مجمع البحوث الإسلامية لتلك الزيارة، والرجوع إلى الحق فضيلة وخير من التمادي في الباطل».