خلال تخريج دورة قوات الأمن الوطني

خبر هنية: الشعب الفلسطيني أصبح له درعاً يدافع عنه وسيف يضرب كل ما يريد

الساعة 09:24 ص|19 ابريل 2012

غزة

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية, على ضرورة الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحياة الكريمة لهم بل الحرية التامة من السجون الصهيونية.

وقال هنية خلال تخريج دورة قوات الأمن الوطني ظهر اليوم الخميس, :" نعيش اليوم محطة من محطات التمكين لدين الله تعالي على أرض فلسطين التي تتميز بالقدسية, والبركة, وهذه لمسة وفاء للأسرى الأبطال الذين يخوضون إضراباً عن الطعام حتى تحقيق كافة مطالبهم.

وأوضح رئيس الحكومة في غزة, أن قوات الأمن الوطني أنجزت أربع مهمات, منها :"حماية حدود البلد من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومن كل من تسول له نفسه بالارتباط مع العدو وإعادته إلى طريق صواب, "والمهمة الأخرى هي :"حماية التوافق الوطني في أي قضية من القضايا الأمنية أو المدنية, لافتاً, إلى أن قوات الأمن الوطني هي حامية المشروع الوطني.

وأضاف, المهمة الأخرى التي أنجزتها قوات الأمن الوطني هي المشاركة في ضبط الأمن الداخلي وإنهاء الفلتان الأمني وإشاعة الأمن والأمان في البلاد, مشيراً, إلى أن هذه المهمة من أصعب المهمات التي كانت تقع على عاتقهم منذ التأسيس وعملية البناء بالحلة الجديدة وبالمهمات الجديدة.

وأكد هنية, على أنه رغم قلة الإمكانيات وكثرة التهديدات إلا أن رجال الأمن الوطني قادرون على تنفيذ هذه المهمات, مبيناً بأن الشعب الفلسطيني اليوم أصبح له درعاً يدافع عنه وسيف يضرب كل ما يريد إذلاله وضربه.

وقال هنية: إن إقامة هذه الفعالية في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تعد إعلاء لشأن رسالة الأمن الوطني الذين ضحوا بدمائهم وأبنائهم من أجلها, مؤكداً, بأن قوات الأمن الوطني لا تدير ظهرها للأسرى في سجون الاحتلال.

من جهته قال قائد قوات الأمن الوطني أبو عبيدة الجراح, :"ما قدمته قوات الأمن الوطني من شهداء وتضحيات هو حفاظاً على ثرى الوطن الغالي.

وأكد الجراح خلال كلمة له في حفل تخريج الدورة الثالثة لقواته, على أن قوات الأمن الوطني جاهزين للتضحيات والدفاع عن ثرى فلسطين بكل ما تستطيع.