خبر فجر الحرية...مهرجان احتفالي حاشد بالإفراج عن القيادي خضر عدنان

الساعة 02:56 م|18 ابريل 2012

فلسطين اليوم

خلال احتفال حاشد في بلدة عرابة القريبة من جنين احتفالا بالإفراج عن الشيخ القائد خضر عدنان، دعا المشاركين الى التمسك بقضية الأسرى و العمل على مساندتهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
 
و خلال كلمة الجهاد الإسلامي في جنين أكد الشيخ  لؤي الأشقر على وقوف الحركة و دعمها لأي قرار وطني موحد يتخذه الأسرى من شأنه تخفيف معاناتهم و قهر سجانيهم.
 
و دعا الشيخ الأشقر جميع فصائل المقاومة الفلسطينية لتحديد آلية موحدة يتفقون عليها للعمل مجتمعين لإيجاد حل جذري لقضية الأسرى و إرغام الاحتلال إطلاق سراحهم.
 
كما و دعا الشيخ الأشقر كافة المؤسسات التي لها صلة بالقضية الفلسطينية للضغط على الاحتلال المجرم للإفراج عن الأسرى، و أهالي الأسرى في جميع أماكن تواجدهم للمشاركة في الفعاليات الوطنية من خلال زيرة خيم التضامن و الوقوف بجانبهم لرفع معنويات الأسرى و الإضرار على نيل مطالبهم.
 
و دعا المؤسسات التي تعنى بالقضية الفلسطينية بتنظيم فعاليات و الوقفات التضامنية على مدار السنة و ليس في يوم الأسير فقط.
 
و أكد الشيخ الأشقر على ضرورة العمل على رأب الصدع و توحيد الصف و القيام بكل ما من شأنه إنهاء الانقسام، داعيا فتح و حماس إلى ضرورة التوحد ضمن برنامج وطني مقاوم تتفق عليه جميع القوى الفلسطينية للتحرير كل أرضنا و شعبنا.
 
و حيا الشيخ الأشقر جميع الأسرى المضربين عن الطعام، و خاصة الشيخ جعفر عز الدين، و الذي خاض الحملات التضامنية مع الشيخ خضر عدنان خلال إضرابه.

و في كلمة للشيخ المحرر خضر عدنان قال:" ان الاحتفال بالإفراج عني هو وقفة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، ففرحتي منقوصة حتى الإفراج عنهم جميعا".
 
وحيا الشيخ خضر جميع الأسرى المضربين و خاصة بلال ذياب و ثائر حلاحلة و حسن الصفدي، و عمر أبو شلال، و محمد التاج، جعفر عز الدين.
 
و قال الشيخ خضر أن الوحدة هي السلاح الأول للأسرى الذين خيبوا فأل الاحتلال بتوحدهم و خوضهم إضرابهم و معركة الأمعاء الخاوية متحدين.
 
و خاطب الشيخ خضر عدنان الأسرى المضربين قائلا:" سنحتفل اليوم و نقول أن الله ناصركم و أن النصر لكم، بعزيمة من حديد تفل الحديد، فانتم المدافعين عن كل أحرار العالم من أقصى العالم الى أقصاها".
 
و شكر الشيخ خضر عدنان جميع من وقف معه من مؤسسات حقوقية و رسمية و شعبية من نادي الأسر و وزارة الأسرى و قادة الأسرى الذين دعموه و أرسلوا له رسائل الدعم و المؤازرة و مؤسسة مهجة القدس.
 
و خص بالذكر الشيخ جعفر عز الدين و الشيخ الأسير بسام السعدي و طارق قعدان و اللذان أكدوا للسجان أن الكل سينتفض في وجهه، بعد زيارته خلال إضرابه.
 
و قال عدنان ان سلطات الاحتلال هددوه باعتقال كل أصدقاءه و المتضامنين معه، و قال:" و الله لو اعتقلونا كلنا عن بكرة أبينا سنتفجر في الأسر أمعاءا خاوية".
 
و شكر الشيخ خضر عدنان كلمة شكر للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ رمضان عبد الله شلح على كملته التي ألقاها في الحفل، و جميع قادة الفصائل العمل الوطني و الإسلامي الذين وقفوا إلى جانبه.
 
وتوقع الشيخ خضر عدنان باندلاع انتفاضة الأسرى إذا لم يستجيب الاحتلال لمطالب الأسرى في إضرابهم، و وقوع مفاجآت لا يتوقعها.

و في كلمة وزير الأسرى و شؤون المحررين عيسى قراقع قال:"  أن الشيخ خضر عدنان وحدنا وجمعنا و أعطانا الأيمان و اليقين بأن إرادة الفلسطيني و الحق الفلسطيني ينتصر على الظلم الإسرائيلي".
 
و تابع وزير الأسرى أن الشيخ خضر عدنان خاض معركته غير ممثلا عن نفسه فقط، و إنما كان يمثل كل الأحرار و الأسرى الصامدين و الذين يخوضون معركة الأمعاء الأن دفاعا عن حقوقهم و مطالبهم العادلة.
 
وقال قراقع:" خضر عدنان حاصر الاحتلال قانونيا و إنسانيا و دوليا و دق مسمارا في سياسة الاعتقال الإداري التي كانت سيفا مسلطا على أعناق الفلسطينيين.
 
و أكد قراقع أن الدولة القوية التي تملك القنابل النووية و الأسلحة المتطورة ظهرت صغيرة أمام صبر و صمود و هدوء خضر عدنان، و إيمانه الكبير بالنصر.