خبر الأردن يرفض وساطة إماراتية لدخول دحلان لأراضيه

الساعة 08:50 ص|17 ابريل 2012

وكالات

كشفت موقع البوصلة الاخباري الأردني، أن الأردن رفض وساطة إماراتية تطلب منه السماح للقيادي المطرود من حركة فتح محمد دحلان دخول أراضيه.

و نقل الموقع عن مصادر وصفها بـ "المطلعة" أن هذا الرفض يعد تطورا سلبيا في العلاقة المتوترة بين الأردن ودحلان منذ قرابة الأربعة شهور، أي بالتحديد بعد استجابة الأردن لطلب السلطة تجميد كافة الأصول المالية للقيادي المطرود من فتح.

وأدى الرفض الأردني لدخول دحلان إلى تأزيم العلاقة بينه وبين الإمارات، خصوصا وأن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي تربطه علاقة طيبة معه.

وأرجع المصدر السبب الرئيسي في منع دحلان إلى العلاقة المميزة التي تربطه بمدير المخابرات العامة الأردنية الأسبق محمد الذهبي، والمعتقل حاليا بسبب اتهامه في قضايا فساد.

يأتي ذلك فيما كشفت مصادر فلسطينية من حركة فتح عن عودة "المياه لمجاريها" بين رئيس السلطة محمود عباس والقيادي المفصول محمد دحلان بعد صراع بين الشخصيتين استمر لسنوات أسفر عن طرد الأخير من الحركة بشكل كامل وتحجيم نفوذه.

وأكدت المصادر الفتحاوية التي فضلت عدم ذكر اسمها أن شخصيات عربية وخليجية مرموقة جدا تدخلت في حلقة الصراع التي دارت بين عباس ودحلان، موضحةً أن تلك التدخلات أسفرت عن مشروع "أولي" للمصالحة بينهما.

وأشارت المصادر، إلى أن النائب دحلان يفكر بالعودة لرام الله خلال الأيام المقبلة، لمواجهة قرار محاكمته، وكافة التهم التي وجهت إلية من قبل الحركة.

وحول الملفات التي هددت دحلان بكشفها عن قادة السلطة وفتح، أكدت المصادر الفتحاوية، أن الاتفاق الذي ما زال يجري برعاية عربية بعد وقف الحملات الإعلامية بين الطرفين، وإقناع دحلان بمحاكمة حركية عادلة.