خبر الشاطر: امتلك ملفات سرية ضد عمر سليمان

الساعة 04:07 م|12 ابريل 2012

فلسطين اليوم

كشف خيرت الشاطر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن حيازته ملفات سرية ضد اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق في عهد مبارك والمرشح الحالي لرئاسة الجمهورية.

وأبدى الشاطر خلال لقاء تلفزيوني يتم بثه الأحد القادم في حلقة جديدة من برنامج (مع زينة يازجي من القاهرة) على شاشة تلفزيون دبي، استيائه من استمرار تواجد عمر سليمان في مشهد ما بعد الثورة، رغم كونه من رموز النظام السابق، حسب تعبيره، فيما لم يوضح لا طبيعة تلك الملفات ولا متى سيحين وقت كشفها، لكنه ذكر بأن إحداها تكشف أن سليمان كان يسلم المطلوبين المصريين لدول خارجية أثناء التحقيق وقبل صدور الأحكام بحقهم.

وأعلنت مؤسسة دبي للإعلام في بيان صحفي لها صدر اليوم الخميس أن خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة المصرية، سيكشف في تصريح خاص للبرنامج، تفاصيل حيازته لملفات سرية ضد عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق في عهد مبارك والمرشح الحالي لرئاسة الجمهورية.

وبرر الشاطر ترشيحه المفاجئ من قبل جماعة الإخوان المسلمين رغم ما في ذلك من إخلال بتعهدها السابق القاضي بعدم المنافسة على مركز الدولة الأول، مشيرا للثقة الكبيرة التي منحها الشعب المصري للجماعة خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، داعياً الإخوان إلى عدم خيانة ثقة الشعب.

وأكد أن ترشحه جاء بعد تأكد الجماعة من أن دورها في المجلس التشريعي، لا يكفي لوحده تحقيق أهداف المصلحة العامة. وكانت الجماعة طالبت بحقها في السلطة التنفيذية عبر حكومة ائتلافية، لكن المجلس العسكري بصلاحياته الرئاسية لم يستجب لطلبها، ما قاد الإخوان لاتخاذ قرار خوض سباق الرئاسة، وفيما يتصل بعلاقته بالمؤسسة العسكرية والتوتر الحاصل مؤخراً بينها وبين الإخوان، أكد الشاطر ثقته بالمؤسسة العسكرية، قائلاً بأنه سيكون رئيساً لكل المصريين في حال انتخب رئيساً للجمهورية.

وحرص الشاطر على تطمين الخارج وتبديد مخاوفه بشأن مستقبل الاتفاقيات التي عقدتها الدولة المصرية في عهد الرؤساء السابقين، حيث أكد على إلتزامه بكل الاتفاقيات بما فيها اتفاقية (كامب ديفيد) للسلام مع إسرائيل التي كان قد وقعها الرئيس السادات العام 1978، مشدداً في الوقت ذاته على وجوب إيجاد حل عاجل للقضية الفلسطينية، التي قال بأن (الإخوان المسلمين كانوا ولا يزالون داعمين لها).

ووصف مرشح الإخوان للرئاسة المصرية، كلا من إسرائيل وإيران بالخطيرتين على أمن المنطقة العربية، حيث قال إن دور إيران في المنطقة يشكل تهديداً لها في بعض مناحيه، وساق (تحريض الإيرانيين للطوائف في العراق) على سبيل المثال، ومع ذلك يبقى التهديد الإسرائيلي في المرتبة الأولى، وفق ما ذهب إليه.

ونفى الشاطر أن يكون نموذج الحكم في إيران مثالاً يمكن الاقتداء به في مصر، لأن ثمة خلافاً على حد تعبيره في توجهات جماعة الإخوان المسلمين ورؤاها بالمقارنة مع الرؤى الإيرانية، أما بشأن تصدير الحالة الثورية الإخوانية للمحيط العربي، فقال بأن (إخوان مصر ضد التدخل في أي شأن عربي داخلي).