خبر عملية تسلم وتسليم الحواجز العسكرية لحركة فتح في عين الحلوة

الساعة 01:12 م|09 ابريل 2012

غزة

أنجزت حركة "فتح" خطوة دمج الوحدات العسكرية في "قوات الأمن الوطني" برئاسة اللواء صبحي أبو عرب بشكل كامل، بعد حل "المقر العام" برئاسة اللواء منير المقدح و"الكفاح المسلح الفلسطيني" برئاسة العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو"، حيث اشرف اللواء أبو عرب على آخر خطوات الدمج المتمثلة بتسليم الحاجز العسكري التحتاني الشمالي الغربي لمخيم عين الحلوة الذي كان بعهدة المقدح استكمالا لتسليمه مكاتب المقر العام قبل أيام.

وفي التفاصيل، فقد سلم قائد كتيبة "الأقصى" العقيد إبراهيم المقدح "الطاووس" الحاجز إلى قائد "كتيبة أبو حسن سلامة" العقيد محمد العرموشي استكمالا لخطوة تسليم الحواجز العسكرية بعدما سلم "اللينو" الحواجز العسكرية الثلاثة الاخرى حيث وزعها اللواء أبو عرب على الكتائب العسكرية الموجودة في المخيم وفق الآتي: كتيبة "أبو جهاد الوزير" بامرة العقيد عبد السبربري تسلمت حاجز الحسبة، كتيبة "شهداء شاتيلا" بإمرة العقيد طلال الأردني وتسلمت حاجز درب السيم وكتيبة "الدفاع" بامرة العقيد بلال الأقرع وتسلمت حاجز المستشفى الحكومي.

وقال اللواء أبو عرب "إن عملية دمج الوحدات العسكرية في حركة "فتح" باتت ناجزة بالكامل وفي كافة المخيمات الفلسطينية من الشمال إلى الجنوب وتحديدا في عين الحلوة، مؤكداً أن الهدف منها الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات في ظل الأوضاع الصعبة والدقيقة التي يعيشها لبنان والمنطقة على حد سواء".

وأضاف: إن هذه العملية جاءت بتوجيه من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" الذي وقع على قرار "الدمج" والمشرف على الساحة اللبنانية عضو اللجنة المركزية حركة "فتح" عزام الأحمد، ولا يوجد أي عوائق أو أي أشكال وأعلن كل من "اللينو" والمقدح بوضوح أنهما يلتزمان بقرار الدمج، وليس لدينا أي مشكلة مع احد، سنقابل الجميع باليد الممدوة وبالتعاون حتى يطمئنوا وكل اتصالاتنا حتى يكون هذا المخيم في أمن وأمان، موضحا أن التنسيق جار على قدم وساق مع القوى الأمنية اللبنانية من اجل تحصين أمن المخيم والجوار ومنع أي محاولة للعبث بهما لان في ذلك مصلحة مشتركة للطرفين، قائلا "هناك دولة وتنسيق بيننا وبينهم وعمل مشترك، ومن مصلحتهم الهدوء في المخيم، ولا يريدون مشاكل في هذا المخيم"، مشيرا إلى "أن الخطوة اقترحت سابقا وباتت الآن أكثر ضرورة وإلحاحا للتنفيذ مع الشعور المتزايد من مخطط ومحاولات حثيثة لجر المخيمات إلى أتون فتنة وضرب أمنها استقرارها داخليا ومع الجوار اللبناني"، مؤكدا أن مصلحة الشعب الفلسطيني وامن المخيمات فوق كل اعتبار وهما الأولوية لدى القيادة الفلسطينية".