خبر المؤتمر الوطني: الاستيلاء على منزل المفتي سرقة علنية ومحو للذاكرة

الساعة 10:06 ص|04 ابريل 2012

القدس المحتلة

أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اليوم الأربعاء، أن الاستهداف المتواصل للوجود الفلسطيني بالقدس المحتلة بات أمراً واقعاً لإحكام السيطرة على كل ما هو معبر عن فلسطينية وعروبة الأرض.

وقالت الأمانة العامة:"إن ما جرى في إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني من حراك شعبي عربي، يؤكد الدور الذي من الممكن أن تلعبه تلك الشعوب في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر وهي دعوة مرة أخرى إلى الاستمرار في مد يد العون لأبناء الشعب الفلسطيني".

وأضافت الأمانة العامة، أن المدينة المقدسة في خطر دائم ومتواصل، فالأرض باتت بكاملها تحت سيطرة كيان الاحتلال، والمواطن المقدسي بات وحيداً في دفاعه عن وجوده، فالعجز الرسمي القائم سهل مهمة تهويد القدس، حيث أن خطة الاحتلال بمراحلها النهائية، ولم يتبقى سوى شرعنة هذا الوجود الغاشم.

وأوضحت، أن الإجراء الصهيوني الأخير الذي يقر بعدم أحقية عائلة الحسيني بملكية منزل المفتي الحاج أمين الحسيني وتحويل ملكية هذا المنزل التاريخي إلى المدعو (إيرفينخ موسكوفيتش ) رجل الأعمال اليهودي راعي المستوطنين والمستوطنات، ما هو إلا استهتار بالتاريخ والوجود الفلسطيني على قاعدة نفي وجود ما هو معبر عن عروبة الأرض، مشيرةً أن استمرار تمرير تلك الخطط بدون وجود رادع رسمي وشعبي، يؤدي لتسهيل عملية التهويد وشرعنتها.