خبر بالفيديو.. المحررة هناء شلبي تكشف خفايا إبعادها لغزة

الساعة 06:03 ص|04 ابريل 2012

وكالات

بينما كانت الاسيرة المحررة هناء شلبي تتبادل قبلات الانتصار مع أخواتها الاسيرات المحررات في صفقة "وفاء الاحرار"، امتزجت فرحتها بدموع الحرقة على فراق عائلتها بالضفة، الا أن تواجدها في قطاع غزة خفف عنها ذلك. حيث نجحت المحررة شلبي، في ادارة معركتها مع السجان الاسرائيلي وكسبها حقوقها المسلوبة، بعد خوضها اضربا مفتوحا عن الطعام لـ44 يوما تمكنت خلالها توجيه رسالتها بفضح سياسته الـ "غير الشرعية" والمخالفة للقوانين الدولية.

وترقد "شلبي" داخل قسم العناية المركزة في مجمع الشفاء الطبي بغزة، على سريرها الطبي لتتلقى علاجها بعد تدهور حالتها الصحية في معركة الامعاء الخاوية التي خاضتها.

وتقول لوسائل الاعلام :" رفضت سياسة الابعاد لكن الاحتلال مارس ضغوطه علي بالقوة والتهديد داخل مشفى "مئير" لإبعادي للأردن فما كان أمامي خيار سوى الابعاد الى الحبيبة غزة لمدة 3 سنوات".

وتضيف شلبي التي تعرضت للأمراض المزمنة في فترة الاعتقال الاداري :" في مستشفى الرملة في تل أبيب جرى تكبيلي بالكلابشات رغم معاناتي وضعف جسدي، ليتم نقلي بعدها الى معبر "ايرز" تحت اجراءات مشددة، لدرجة أني لم أستطع معانقة أهلي بسبب تقيدي".

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي لطالما اعتبرها مصدرا للخطر عليهم بالضفة المحتلة، الامر الذي دفعهم لمنعها من البقاء هناك، وعدم السماح لها بالسفر لماليزيا وأفغانستان وباكستان وايران.

وحول التهمة الموجهة إليها أشارت إلى أن الاحتلال اعتقلها ونشر صورها على الصحف الإسرائيلية بتهمة اختطاف جندي اسرائيلي، مبينة أن (الشاباك) فرض عليها عقوبات داخل الأسر بمنعها من رؤية أهلها ووضع كاميرات المراقبة عليها وعزلها في زنازين ضيقة.

ويجدر الإشارة إلى أن التحاليل الطبية للمحررة شلبي بينت أنها مصابة بأنيميا حادة بالإضافة لفقر الدم.

ووجهت الشلبي رسالة لإخوانها الاسرى المضربين بقولها :" اصبروا واستعينوا بالدعاء فعذاب أياما معدودة سيقيكم عذاب سنوات من قبل الاحتلال الذي يمارس جرائمه بحقكم"، معربة عن أملها في لقاء أهلها بالضفة المحتلة في القريب العاجل.