خبر الأسيران ذياب وحلاحلة يؤكدان استمرارهما بالإضراب حتى الإفراج عنهما

الساعة 10:49 ص|02 ابريل 2012

جنين

 أكد الأسيران بلال ذياب من بلدة كفراعي في جنين، وثائر حلاحلة من خراس في الخليل، استمرارهما في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنهما.

وأوضح المحامي جواد بولس نقلا عن الأسيرين ذياب وحلاحلة أنهما 'أقسما على الاستمرار في الإضراب حتى يتم الإفراج عنهما'.

ولفت بولس إلى أن الأسير ذياب والمضرب عن الطعام منذ 35 يوما جاء إلى الزيارة على كرسي متحرك، بعد أن أعيد من غرفة الطوارئ في مستشفى أساف هروفيه، نتيجة تعرضه لحالة إغماء وأجريت له عمليات إنعاش قبل إعادته إلى سجن مستشفى الرملة.

وبيّن أن الأسير ذياب يعاني أوضاعا صعبة في غرفة المعتقل جراء البرد الشديد، مشيرا إلى أن الأسير قدم شكوى لإدارة السجن بهذا الخصوص إلا أنه لم يتلق أي إجابة، مشيرا إلى أنها تتعمد إبقاءه في مثل هذه الظروف من أجل الضغط عليه بوقف إضرابه، لافتا إلى أن وزنه في تناقص واضح ومقلق .

وأكد الأسير للمحامي بولس أن معنوياته عالية جدا ويصر على إكمال مشواره حتى تحقيق مطلبه، وأشار بولس إلى أنه لم يزر الأسير أي طبيب من أطباء حقوق الإنسان.

ولفت المحامي بولس إلى أن الأسير حلاحلة من خراس والقابع في مستشفى سجن الرملة يعاني من وضع صحي خطير وهو مضرب عن الطعام منذ 34 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري منذ 22 شهرا.

وبيّن أن الأسير حلاحلة جاء إلى الزيارة على كرسي متحرك موضحا أن علامات الشحوب بدت واضحة جدا عليه، وأنه يعاني من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولديه ضعف في جميع المعادن والسوائل والأملاح وهو لا يقوى على الحركة ولديه ضعف في الرؤية.

وحيا الأسيران الأسيرة هناء الشلبي وصمودها وخيارها في البداية والنهاية، وجميع من وقف معهم ومن وقف مع الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى المضربين من الإداريين، وأكدا أنهما رغم تدهور حالتهما الصحية، والضغوطات التي يحاول السجان أن يستعملها لثنيهما عن معركتهما، إلا أنهما مصران على اســـتكمال الطريق.