خبر الثلاثاء: إطلاق سرب من الحمام يحمل رسائل الأسرى الإنسانية للعالم

الساعة 05:50 ص|01 ابريل 2012

غزة

أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية على أهمية إحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان الحالي للعام 2012 بالشكل الذي يرقى لتضحيات وصمود وشموخ الحركة الوطنية الأسيرة .

وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الحركة الشعبية ومجموعة من أطفال الأسرى والشهداء وعلى رأسهم الطفل يوسف وهو ابن الأسيرة المحررة فاطمة الزق وأصغر أسير محرر في العالم والطفلة دعاء ابنة المبعد فهمي كنعان سوف يبادرون بإطلاق سرب من حمام الحرية إلى عنان الفضاء يحمل رسائل فلسطينية إنسانية إلى العالم الإنساني بأسره .

وأضاف الوحيدي بأن فعالية إطلاق سرب من حمام الحرية تأتي في سياق المبادرات والفعاليات المميزة والإبداعية التي تنظمها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في كل عام وضمن فعاليات اليوم الوطني للأسير الفلسطيني للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل في الحرية والإستقلال والعودة لشعبهم وذويهم أحياء .

وأفاد الحقوقي نشأت الوحيدي إلى أن سرب الحمام سوف يطير إلى العالم خلال مؤتمر صحفي سوف تنظمه الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 3 / 4 / 2012م أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة .  

وأوضح أن الهدف الأساسي أيضا لفعالية حمام الحرية هو التأكيد على أن الشعب الفلسطيني بأطيافه الوطنية والإسلامية يقف جنبا إلى جنب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي في معركة الحرية والكرامة التي يسطر فيها الأسرى وذويهم أروع ملاحم الإرادة في التضحية والصمود والفداء فهم الذين حافظوا على لون الأرض ولغة الأرض ولهجة الأرض .

وأشار الوحيدي إلى أن حمام الحرية الذي سوف تطلقه الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية سوف يحمل رسائل إنسانية للأسرى والشهداء وذويهم إلى السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وإلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وإلى المؤتمر الدولي في جنيف وإلى السيد إيف داكور المدير التنفيذي للصليب الأحمر في جنيف والصليب الأحمر في جنيف وإلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان وإلى منظمة الصحة العالمية وإلى السيدة نافيه بيلاي المفوض السامي لحقوق الإنسان وإلى البرلمان الأوروبي بتشكيل لجان دولية لزيارة الأسرى في معتقلات إسرائيل والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم السيئة وتوفير حماية دولية لهم في ظل السياسات العنصرية الإسرائيلية الهادفة لتصفيتهم وكسر إرادتهم في الحرية والحياة الكريمة كما وستوجه رسائل إلى الإعلام العربي والدولي وإلى ثورات الربيع العربي وإلى جامعة الدول العربية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان .

وأشار الوحيدي إلى أن هناك رسالة أيضا موجهة للأسرى لمطالبتهم بالتوحد في وجه السجان الإسرائيلي الظالم وللتعبير والتأكيد على أنهم لن يكونوا أبدا وحدهم في المعركة ضد السجان الإسرائيلي وإنما شعبهم يقف معهم وخلفهم وأن الحصار والجدران والقرارات والقوانين العنصرية وبوابات السجون الإسرائيلية لن تستطيع قطع التواصل بين الأسرى الأماجد الثابتين في خندق الحرية والكرامة وأبناء شعبهم الأوفياء .    

ودعا الكل الفلسطيني لمشاطرة الأطفال في إطلاق سرب الحمام للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو شعب الحرية والكرامة ويرفض السجن والإعتقال وسياسات الإذلال والتركيع والتجويع والحرمان من الزيارة والحرمان من الحقوق الإنسانية والإبعاد التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحقه وأن الشعب الفلسطيني لن يعجز السبل في الإرتقاء بالعمل التضامني والإسنادي للأسرى والمعتقلين في معركتهم مع السجان الإسرائيلي وأن الخندق الأول يتسع للجميع على طريق دحر الظلام والإحتلال وكسر بوابات السجون وأقفال الزنازين الإسرائيلية . 

ووجه نشأت الوحيدي دعوة لكل من يستطيع بالمساهمة في إطلاق طير إلى عنان السماء مع أطفال غزة والأسرى والشهداء والمبعدين من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفي ظل العلم الفلسطيني وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء الموافق 3 نيسان 2012 تأكيد على حق الشعب الفلسطيني وأسراه في الحرية والحياة الكريمة .

وشدد على ضرورة توحيد كل الجهود الفلسطينية واستثمارها بما يضمن إقامة فعاليات وطنية موحدة قادرة على الضغط على المنظمات الدولية والإنسانية للجم الإحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان وإعادة تفعيل برنامج زيارات الأهالي المحرومين من ذويهم لسنوات طويلة وعقب الوحيدي بأنه إذا لم تستطع دموع الأمهات والزوجات والآباء والأطفال أن تحرك ضمائر العالم فلعل الحمام يحقق ما لم تحققه الشعارات والمؤتمرات والمنظمات الدولية والإنسانية في الدفاع عن حقوق الإنسان .