خبر آلاف السائقين في « إسرائيل » وواشنطن يدفعون فاتورة « العقوبات على ايران »

الساعة 06:18 م|31 مارس 2012

ترجمة خاصة

ذكرت القناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال بان  مئات السائقين الإسرائيليين  في كل أنحاء الكيان اصطفوا طوابير أمام محطات بيع البنزين والسولار

 وأعرب السائقون الإسرائيليون عن تذمرهم من أسعار البنزين الذي وصل سعر اللتر الواحد إلى 8 شيكل وتوقعات بزيادة سعره  خلال الأيام المقبلة

 ولا يقتصر الأمر فقط على إسرائيل بل أيضا اليوم في اندونيسا، حيث  وقعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة الاندونيسية بسبب ارتفاع أسعار الوقود

و في الولايات المتحدة  فقد تعدى سعر لتر البنزين إلى ما فوق الدولار، و في تركيا زاد سعر الوقود الى 6% وفي اسبانيا بنسبة 9%

كما ان دول كثيرة أصبحت تتذمر من ارتفاع  أسعار النفط في الأسواق العالمية بسبب العقوبات المفروضة على ايران

 وقد اعتمد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة  العقوبات المفروضة على صادرات النفط الحيوية في إيران, مؤكدا أن هناك ما يكفي من النفط الخام في السوق العالمية وأن حلفاء الولايات المتحدة لن يتضرروا من الحد من شرائهم للنفط الإيراني.

     

ويسمح قرار أوباما للولايات المتحدة اعتبارا من أواخر يونيو القادم بفرض عقوبات على البنوك الأجنبية التي تقوم بمعاملات ترتبط بالنفط الإيراني مع البنك المركزي الإيراني.

       

ويهدف الإجراء الأمريكي, بالإضافة إلى الحظر الأوروبي المقرر على مشتريات النفط الإيراني اعتبارا من يوليو المقبل, إلى الضغط على إيران للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية المثير للجدل, والذي تقول إيران إنه مخصص للأغراض المدنية.

    

وقد أعطى القانون الأمريكي مهلة حتى اليوم الجمعة 30 مارس  للرئيس أوباما كي يتخذ قرارا بشأن ما إذا كانت إمدادات النفط العالمية كافية وأسعارها مقبولة بما فيه الكفاية بحيث لا تؤثر بشكل كبير على مستوردي النفط من إيران, وهي ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم وتصدر أكثر من 5ر2 مليون برميل من النفط يوميا.. ومن بين مشتري النفط الإيراني الرئيسيين الصين وكوريا الجنوبية والهند وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا واليونان وإيطاليا.

      

كانت أسعار النفط قد ارتفعت في الأسواق على مدى الأشهر الأخيرة, مما أدى إلى وصول سعر لتر البنزين في الولايات المتحدة إلى ما يزيد عن الدولار, ورغم هذا الارتفاع في الولايات المتحدة لأسعار البنزين إلى أنها تقل بكثير عن مثيلاتها في دول أخرى من العالم, ويشكل ارتفاع اسعار البترول مشكلة سياسية لأوباما وهو مقبل على اعادة انتخابه لولاية أخرى.

      

وقال أوباما في بيان صحفي للبيت الأبيض إنه سيتابع عن كثب ما إذا كان يمكن للسوق العالمية الاستمرار في تخفيض مشتريات النفط الإيراني.

     

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مؤخرا عن إعفاء 10 دول من الاتحاد الأوروبي إضافة إلى اليابان من العقوبات التي فرضتها على مشتريات النفط الإيراني لأنهم قاموا بالفعل بتخفيض مشترياتهم منها.

و كان نتانياهو قد أعطى التعليمات  لوزير المالية ووزير الطاقة  لفحص ودراسة رفع أسعار الكهرباء وذلك في أعقاب توصيات سلطة الكهرباء لرفع أسعار الكهرباء بنسبة 9%

و قال نتانياهو: "فنحن سنعالج امر ارتفاع الكهرباء، موضحا ان السبب في ارتفاع أسعار الكهرباء هو العقوبات المفروضة على إيران  فتلك العقوبات أدت لارتفاع أسعار النفط