صرح بالانتقام لاستشهاد أي فلسطيني

خبر اللواء المقدح ينفي إثارته للمخاوف في لبنان من مسيرة « القدس »

الساعة 09:40 ص|28 مارس 2012

وكالات

 

 

نفى قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان، اللواء منير المقدح ما أوردته صحيفة "الجمهورية" الصادرة في لبنان أن تكون تصريحاته بالانتقام لمقتل أي فلسطيني من جانب "إسرائيل" قد أثارت المخاوف لدى جهات فلسطينية في المخيم أو لدى اللاجئين.

 

وأوضح في مقابلة خاصة مع "القدس للأنباء"، أن الجانب " الإسرائيلي" هو الذي هدد بالاعتداء على المسيرة لمنع الفلسطينيين من التوجه إلى الحدود وهو الذي وجه رسائل تهديد واضحة إلى اللبنانيين والقوات الدولية في الجنوب، مؤكداً على حق شعبنا في المطالبة بحقه في العودة إلى أرضه وفق كافة الأساليب التي يراها مناسبةً.

 

وفي رد على المزاعم التي أوردتها هآرتس، ونقلتها الجمهورية، عن لقاء تم مؤخراً بين اللواء منير المقدح والرئيس الإيراني احمدي نجاد، قال المقدح: "حملنا السلاح لأجل تحرير فلسطين قبل الثورة الإيرانية، وما زلنا على العهد والوعد، ولن نحيد عن حقنا في تحرير كل فلسطين"، مضيفاً: " هذه المسيرة هي من اجل تذكير العالم بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وحماية مقدساته وكشف ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات ممنهجة ومتكررة".

 

وكشف المقدح بأن التحضيرات للمسيرة قد استكملت وبأن هناك لجان في المخيمات تقوم بوضع اللمسات الأخيرة، متوقعاً أن لا تكون المشاركة الشعبية كثيفة بسبب ما اسماه "ظروف المكان"، وبأن لا تتجاوز أعداد المشاركين عن 7000 آلاف يتم نقلهم عبر الباصات، و 7000 آلاف آخرين يتوجهون عبر وسائل نقل مختلفة.

 

وحمّل المقدح مسؤولية نقل مكان التظاهرة من الحدود إلى قلعة شقيف إلى الظروف التي تجري في لبنان والمنطقة، منكراً أن يكون العدو الصهيوني قد حقق أهدافه من وراء تهديد المسيرة، موضحاً أن تفهم القوى والفصائل الفلسطينية وشعبنا لظروف لبنان وأمنه لا تعني رضوخاً للتهديدات الصهيونية.

 

ورداً على ما زعمته صحيفة الجمهورية من محاولات فلسطينية لخرق يوم الأرض خلافاً لما تم الاتفاق عليه مع الجيش اللبناني، قال المقدح بأن هناك تنسيقاً مع الجهات الأمنية اللبنانية، وتم الاتفاق معها على أن يكون اللقاء عند قلعة شقيف، مؤكداً التزام الجميع بهذا الاتفاق، تفهماً ومراعاة لظروف لبنان ووضعه السياسي والأمني.