خبر كتائب القسام تهدد إسرائيل" سنقطع الأيادي التي امتدت إلى قائدنا عباس السيد

الساعة 08:57 ص|28 مارس 2012

فلسطين اليوم

هدد كتائب القسام  الجناح العسكري لحركة حماس "إسرائيل" بأنها سنقطع الأيادي الآثمة التي امتدت إلى قائد الكتائب عباس السيد  إثر اعتداء الوحدات الخاصة وعناصر إدارة السجون بالضرب الوحشي، بسبب رفضه إجراء فحص الحمض النووي "DNA".

وقالت الكتائب في بيانها لها اليوم الأربعاء (28/3) :" إذا كان العدو لم يفهم درس (جلعاد شاليط) فسيأتي اليوم الذي نفهمه فيه درساً قاسياً جراء إجرامه وبربريته وبطشه ".

وأضافت " لن نترك أسرانا نهباً لحثالة البشر وشذاذ الآفاق ".

وتابعت قائلة :" نقول لإخواننا الشامخين خلف القضبان لاستغاثاتكم وصرخاتكم تقرع الآذان وتحرك القلوب ، ولن تجدوا فينا غير نخوة المعتصم ، وسنسدد الذي تحملناه تجاهكم حتى نراكم بيننا مرفوعي الرأس كما عهدناكم".

وأوضحت في بيانها أن العدو الصهيوني المجرم لا يزال يمعن في عداونه على أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، ويصعد في هذه الفترة بالذات من اعتداءاته على أسرانا البواسل لكسر إرادتهم وثنيهم عن المضي في تصعيدهم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة بتحسين ظروف اعتقالهم إلى أن يمنّ الله عليهم بالفكاك من قبضة السجان اللعين.

وأشارت الى أن آخر هذه الجرائم كان الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأسير القسامي القائد عباس السيد على يد عدد من السجانين الصهاينة حيث قاموا بضربه بكل عنف في مختلف أنحاء جسمه وبكل وحشية ما أدى إلى إصابته بجروح وكدمات بالغة .

وأضافت مما يدل على أن هذا الاعتداء كان مبيتاً ما وصلنا من معلومات خاصة من داخل السجون أن هؤلاء المجرمون كانوا يقولون للقائد عباس السيد أثناء الاعتداء عليه: "هذا من أجل فندق بارك... هذا انتقاماً لقتلى نتانيا" وليس مصادفة أن يتزامن هذا الاعتداء مع الذكرى السنوية لعملية بارك الاستشهادية التي يتهم الاحتلال مجاهدنا السيد بالتخطيط لها.

وكانت مصادر أسيرة كشفت يوم امس ان الوحدات الخاصة الإسرائيلية اعتدت على الأسير السيد 3 مرات خلال الأسبوع الماضي.

 واقتحمت الوحدات الخاصة زنزانة القائد القسامي الأسبوع المنصرم، في سجن "جلبوع" وكبلت يديه وقدميه، وأخضعته لمراقبة مشددة من الحراس الذي اعتدوا عليه بالضرب، وحاولت إجباره على أخذ عينة "DNA" بالقوة.

 وبعد الحادثة بيومين اقتحمت الوحدات الخاصة زنزانته مرة أخرى، واعتدى عليه 6 من الجنود بالضرب والشتم والإهانة، مما أدى إلى إصابته بجراح في يديه، ورفضت إدارة مصلحة السجون علاجه وسحبت جميع الأجهزة الكهربائية من زنزانته.

 وكان الاعتداء الوحشي الكبير عندما أخرجت إدارة سجن "جلبوع" الأسير السيد إلى عيادة السجن، وهناك اعتدى جنود الوحدات الخاصة عليه بالضرب المبرح في كافة أنحاء جسده مع التركيز على الرأس، مما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض وجراح، وقد بدت أثار الضرب واضحة على جسده كما أكد المحامي الذي زاره.