خبر التجمع الإعلامي: حكومة فياض تطلق جائزة لحرية الصحافة وتٌقدم الصحفيين للمحاكم!!

الساعة 12:22 م|27 مارس 2012

غزة

أكد التجمع الاعلامي الفلسطيني على ضرورة ان تتوقف حكومة رام الله التي يترأسها سلام فياض عن ملاحقة الصحفيين والاعتداء عليهم واستدعائهم وتقديمهم للمحاكم العسكرية والزج بهم في السجون.

وقال التجمع في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، :" إن تصريحات سلام فياض حول دعم وتشجيع الإعلام المحلي وتعزيز حرية الرأي والتعبير واعلانه جائزة للصحفيين تتطلب إجراءات عملية وواقعية وليس مجرد شعارات.

وطالب التجمع بضرورة إطلاق سراح الزميل الصحفي " يوسف الشايب" فورا، وعدم المساس به وتعريض حياته للخطر.

وقال التجمع :" إن صمت نقابة صحفيي "م.ت.ف" عما يجري من ملاحقة للصحفيين وتقديمهم للمحاكمة يشكل إدانة وتواطؤ في هذه الجرائم.

جدير بالذكر أن النيابة العامة في رام الله اوقفت الصحفي يوسف الشايب لمدة 48 ساعة على ذمة التحقيق على خلفية تقرير له على صحيفة الغد الأردنية حول فساد البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في فرنسا ما يعتبر انتهاكاً لحرية الصحافة والإعلام.

وقال التجمع الاعلامي في بيانه :"إن الممارسات التي تقترفها الأجهزة الأمنية بحق الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وتتويجها بتقديمهم للمحاكم على خلفية أدائهم المهني، لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك مدى التضييق على حرية الصحافة والعمل الصحفي من قبل حكومة رام الله، في ظل غياب جسم نقابي قوي وفاعل قادر على حماية الصحفيين وصون كرامتهم بالتزامن مع تغوّل الأجهزة الأمنية عليهم.

وعبر التجمع الإعلامي الفلسطيني، عن قلقه الشديد لما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من انتهاكات على أيدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، كما اعرب عن استيائه من تصريحات رئيس الحكومة في رام الله سلام فياض – التي تزامنت مع اعتقال الزميل "الشايب"- والتي أعلن خلالها عن جائزة حرية الصحافة للعام 2012، لتشجيع الإعلام المحلي في مجالات المرئي والمسموع والمطبوع والتصوير الفوتوغرافي، حيث نرى في تلك التصريحات استخفافا جديدا بعقول الصحفيين الفلسطينيين وهم يرون زملاءهم في المهنة أمام المحاكم وداخل الزنازين.

وتساءل التجمع الاعلامي بمرارة عن أي حرية للصحافة يتحدث فياض؟ أم أن للحرية في قاموسه معانٍ مغايرة عن تلك التي يفهمها ويعرفها الجميع؟!