خبر د: المزيني يؤكد على وحدة المنهاج الشرعي بين غزة والضفة للمرحلة الثانوية

الساعة 12:54 م|25 مارس 2012

أكد وزير التربية والتعليم العالي د. أسامة المزيني على وحدة المنهاج الشرعي بين غزة والضفة للمرحلة الثانوية، مشيراً إلى أنه يتوقع التحاق 10 آلاف طالب وطالبة للفرع الشرعي، منوهاً إلى أن هذه الخطوة  هي الأولى على طريق تضمين المنهاج الفلسطيني بالمنهاج الشرعي في جميع مراحله.

جاء ذلك خلال افتتاحه مدرسة الحاج محمد النجار الثانوية بنين بمديرية التربية والتعليم بخان يونس، وحضر الحفل د. محمد رمضان الأغا وزير الزراعة، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. محمد أبو شقير والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. محمود الجعبري، ونواب المجلس التشريعي عن خان يونس ونخبة من رجالات التربية والتعليم بالوزارة وأساتذة الجامعات، ومديرة تعليم خان يونس أ. فاطمة الجعيثني ومديري التربية والتعليم بمديريات القطاع، والعديد من الشخصيات الرسمية وقادة الحركة الإسلامية وقيادات العمل الميداني.

وأكد وزير التعليم أن الوزارة تحتاج إلى 120 مدرسة في محافظات القطاع لإنهاء ظاهرة العمل بنظام الفترتين في مدارسنا، ولخفض الكثافة الطلابية في الفصول لخلق بيئة دراسية، وهنأ د. المزيني أهالي خان يونس بافتتاح هذه المدرسة، التي تأتي في إطار انجازات وزارة التربية والتعليم العالي والحكومة الفلسطينية رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب وقيادته،  واستعرض د. المزيني انجازات الوزارة خلال الربع الأول مع عام التعليم الفلسطيني والمتمثلة في افتتاح ثلاث مدارس خلال أسبوع، وافتتاح 8 محطات لتحلية مياه الشرب، وافتتاح مطبعة، وافتتاح مصليات في 50% من مدارسنا، مشدداً على أن الحكومة من واجباتها اتجاه أعلامها تخليد أسمائهم من خلال المنشآت والمؤسسات لذا حملت المدرسة اسم الحاج محمد النجار تخليداً لهذا القائد الذي أفنى عمره في الدعوة والعمل الرباني، ولإغاظة العدو الذي لا يرضيه أن نخلد أعلامنا ونسير على خطاهم.

ومن جهتها ثمنت أ. الجعيثني جهود الحكومة الفلسطينية التي أقرت بالإجماع اعتماد عام 2012 عام التعليم لتحسينه وتطويره واستمرار جودته, وأكدت أن المديرية والوزارة لا تألوا جهداً في تكوين جيلٍ مسلمٍ مؤمن بربه ووطنه وأرضه، وأوضحت أ. الجعيثني أن الوزارة اتخذت من الخطط والإجراءات ما يكفل بإنشاء هذا الجيل المتعلم. وأشارت إلى أن اختيار اسم الحاج محمد النجار لهذه المدرسة لم يكن عشوائيا, بل كان عن دراسة من أجل تخليد ذكرى هذا الرجل من باب الوفاء لأهل العطاء فيعتبر الحاج من أهل السبق في إرساء قواعد التربية الربانية، وأحد المؤسسين الأوائل للحركة الإسلامية في فلسطين، لتظل ذكرى الأعلام محفورة في أذهان النشء ليتأسوا بهم ويسيروا على طريقهم حتى تحرير الأقصى وفلسطين كل فلسطين.

ومن جهة أخرى شكر أ. تيسير النجار في كلمته نيابة عن آل النجار الحكومة الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي ومديرية التربية والتعليم بخان يونس لتسمية هذا الصرح الأكاديمي الشامخ باسم الحاج محمد النجار، وبارك لأهالي خان يونس ولآل النجار هذا الافتتاح موضحاً أن المدارس هي منشئة الأجيال التي ستأخذ على عاتقها تحرير العباد والبلاد.

وفي نهاية الحفل الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية المتنوعة والخاصة بعام التعليم الفلسطيني، أزال د. المزيني ود. الأغا وأ. الجعيثني الستار عن لوحة رخام تشير إلى تاريخ تأسيس المدرسة.

وبعد الافتتاح تفقد د. المزيني والحضور مرافق وأركان المدرسة.