خبر « الشاباك » يحاول كسر إضراب الأسيرة شلبي خشية تزايد حالات التلاحم معها

الساعة 12:10 م|24 مارس 2012

تواصل الأسيرةُ المجاهدة هناء يحيى شلبي معركةَ الإرادة لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، انتصاراً لكرامتها، وانتفاضاً في وجه قوانين الاحتلال العنصرية، وسياساته التعسفية.

ويحاول العدو جاهداً بكافة السبل والأساليب كسر إضراب الأسيرة شلبي وكبح جماح معركتها التي تلاحم معها فيها خمسةٌ وعشرون أسيراً، إلا أنه فشل أمام صمودها، إرادتها وهمتها العالية.

وأخيراً، أجرى جهاز "الشاباك" مفاوضاتٍ مع قيادات الحركة الأسيرة للتباحث في إنهاء إضراب الأسيرة شلبي خشية اتساع حالة الإضراب وتضاعف عدد الأسرى المتلاحمين معها في معركتها.

وكشفت مصادر مطلعة النقاب عن تقديم ضباط "الشاباك" عرضاً بإبعاد شلبي إلى الأردن أو قطاع غزة لفترةٍ محددة، إلا أن قيادات الحركة الأسيرة رفضوا التباحث في ذلك العرض جملةً وتفصيلاً، وأصروا على الإفراج عنها.

وكانت الأسيرة هناء قد رفضت عرضاً سابقاً بإبعادها إلى غزة، مؤكدةً مضيها في إضرابها المفتوح عن الطعام حتى تحررها من سجون الاحتلال، مستحضرةً إصرار وعزيمة الشيخ خضر عدنان على مدار ستةٍ وستين يوماً والتي حقق بفعلها انتصاراً تاريخياً على سجانه.

هذا ويدخل الوضع الصحي للأسيرة شلبي – التي ترقد في مستشفى "مئير" بالداخل المحتل عام 1948م- مرحلةً صعبةً للغاية. وتؤكد التقارير الطبية أن هنالك خطراً كبيراً يتهدد حياتها؛ خصوصاً مع الهبوط السريع في نبضات القلب عندها.

جدير بالذكر أن واحداً وعشرين أسيراً من قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي – بينهم الشيخ طارق قعدان- أعلنوا إضراباً تلاحمياً مع شلبي في معركتها، إلى جانب أسيرين من حركة حماس أحدهما النائب المسن أحمد الحاج علي، وأسيرٌ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.