خبر هنية: اتفاق الدوحة يحتاج لمشاورات ومزيد من الوقت

الساعة 09:25 ص|21 مارس 2012

وكالات

قال رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية أن اتفاق الدوحة للمصالحة، والذي بموجبه سيشكل الرئيس محمود عباس حكومة وفاق انتقالية، 'يحتاج إلى مزيد من الوقت للمشاورات حتى يرى النور'.

 

وطالب هنية الدول العربية أن تعمل جدياً على رفع الحصار وبشكل عملي عن قطاع غزة، وتقديم كل الدعم المطلوب والاحتياجات الأساسية عبر المعابر الرسمية وعبر معبر رفح.

 

وقال هنية في حديث لـ صحيفة البيان 'اتفاق الدوحة محط الاهتمام، وتتم متابعته على المستويات القيادية، ونعتقد أن مزيداً من الوقت للمشاورات يحتاجه هذا الاتفاق حتى يرى النور.

 

ونفى وجود أي انقسام داخل الحركة ، مشيرا إلى ' مبالغة بشكل كبير في الإعلام، لأن حماس توافقت خلال اللقاء الذي جمع بين قادة الحركة في القاهرة.

 

وعن نتائج جولته الخارجية الأخيرة ، أشاد هنية بنتائجها ، التي تناولت بحث كل الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية.

 

ونبه إلى أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قرر البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، ورصد مبلغ 250 مليون دولار لبدء هذا المشروع ، موضحا 'كان هناك لقاء بين وفدين فلسطيني وقطري بوزارة الخارجية في الدوحة، حيث تم التباحث في صيغة التفاهم والفنيات المتعلقة بهذا الموضوع.

 

وشدد هنية على ضرورة إطلاق 'مشروع إعادة إعمار غزة بفضل الله ثم بفضل هذا الاحتضان العربي ، مطالبا العرب بالعمل جديا على رفع الحصار عن غزة وتقديم الدعم والاحتياجات الأساسية للقطاع.

 

واعتبر ، أن غزة في ظل ثروات الربيع العربي 'في أحسن أحوالها.. العلاقات ممتازة، والتواصل دائم، والتشاور مستمر، وتنسيق المواقف قائم.

 

وقال 'هناك نقاشات جدية مع إخواننا الأشقاء في مصر ، الملفات الرئيسة للقضية الفلسطينية في حوزة مصر: ملف المصالحة وملف الحصار والتهدئة وملف متابعة الإسناد السياسي والإعلامي والشعبي للشعب الفلسطيني حتى نيل الحرية والعودة والاستقلال.

 

وأكد 'هناك تحسن على صعيد الأداء على المعبر، كما أن هناك أموراً تطورت نحو الأفضل بعد الثورة المصرية'.

 

وعن الخروقات والاعتداءات الصهيونية ، قال هنية 'هناك تفاهم برعاية مصرية قائمة على تهدئة متبادلة ومتزامنة شاملة، بموجبها يلتزم الاحتلال بوقف العدوان والاغتيالات، وأيضاً هناك توافق وطني فلسطيني يفترض احترامه من كل الفلسطينيين، ونحن نتابع هذا الأمر مع إخواننا بمصر.