قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ان ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من تنظيم حفلات موسيقية تهويدية في البلدة القديمة من المدينة المقدسة وبالقرب من المسجد الأقصى المبارك، تؤكد على السياسة التهويدية التي تنتهجها دولة الاحتلال في مدينة القدس، وأنها تسعى إلى إتمام سيطرتها ونفوذها في مدينة القدس وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية وصبغها بمعالم يهودية غريبة عنها.
وأضافت في بيان لها ان :تنظيم حفلات موسيقية تهويدية في محيط الأقصى لمدة ثلاثة أيام متتالية، هو رسالة واضحة لكل عربي مسلم ومسيحي بأن القدس مدينة يهودية لليهود فقط”، مؤكدة على أن “الاعلان الصريح والمسبق عن هذه الحفلات الصاخبة التي تنتهك حرمة الأقصى وأماكن العبادة للمسلمين هو استفزاز لمشاعر أكثر من مليار مسلم”، محذرة من عقبات ونتائج هذه التصرفات غير المحسوبة من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت الهيئة في بيانها “أن الاحتفالات اليهودية تشكل سلاحاً ضد المقدسيين، فسلطات الاحتلال تعمل على تكثيف الوجود الأمني وإجراءات التفتيش والمراقبة خلال هذه الحفلات، ما يضيق حياة المقدسيين أكثر، وذلك من خلال تعرضهم للتفتيش والانتظار لساعات طويلة على الحواجز والمتاريس المنتشرة في كافة أنحاء المدينة المقدسة”.
ووجهت الهيئة رسالة جديدة لكل المعنيين، وعلى رأسهم جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، للاستيقاظ من سباتهم والتحرك لنصرة القدس ومقدساتها قبل فوات الأوان فالقدس تعلن أمام العالم على أنها مدينة يهودية وتقام بين أسوارها الحفلات الصاخبة ولا احد يتحرك!