لتقاعسهم في قضية هناء شلبي

خبر الأسيرات المحررات غاضبات من الشعب والساسة !

الساعة 09:14 ص|20 مارس 2012

غزة (خاص)

انتقدت الأسيرة المحررة قاهرة السعدي، حجم التضامن الرسمي و الشعبي مع الأسيرة هناء الشلبي، التي تخوض إضراباً مفتوحا عن الطعام يدخل يومه الـ 34 على التوالي رفضاً للاعتقال الإداري الذي تتعرض له و مئات الأسرى في سجون الاحتلال

و قالت السعدي في اتصال هاتفي أجرته معها مراسلة وكالة فلسطين اليوم الإخبارية بأن الأسرى و الأسيرات المحررين لا زالوا يتضامنون في كافة المواقع مع الأسيرة الشلبي، إلا أنها أكدت أن هناك تقصيراً واضحاً على المستوى الرسمي و الشعبي في قضية التضامن معها، و لا سيما و أن وضعها الصحي في تردي مستمرة هي معرضة للاستشهاد في أي لحظة

و أشارت إلى ان ما نشاهده الآن من فعاليات تضامنية مع الشلبي يقتصر على مسيرة هنا أو هناك، و أنه على الرغم من استمرار بقاء خيمة التضامن في برقين إلا أن التواجد فيها لا يرتقي لحجم المعاناة التي تواجهها الأسيرة الشلبي، و من يتضامنون معها غالبيتهم من ذوي الأسرى و الأسيرات فقط، مؤكدة أن قضية الشلبي تحتاج لوقفة صادقة و جدية من قبل الشارع الفلسطيني و المؤسسات الحقوقية و الرسمية

و شددت المحررة السعدي على أن معركة الأمعاء الخاوية بقيت هي السلاح الوحيد في أيدي الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة أن هذه المعركة من شأنها أن تضغط على حكومة الاحتلال ايجابياً في قضية الأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال

من جانبها طالبت الأسيرة المحررة منى قعدان المؤسسات الدولية و الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف معاناة الأسيرة هناء الشلبي التي نقلت الى مستشفى "مئير" بسبب سوء وضعها الصحي

و لفتت قعدان خلال حديث لمراسلة وكالة فلسطين اليوم الاخبارية، الى أن معنويات الأسيرة الشلبي لا زالت مرتفعة على الرغم من وضعها الصحي، و لا بد من وقفة تضامنية جادة معها و لا سيما و أنها تنفذ اضراباً عن الطعام من أجل كسر سياسة الاعتقال الاداري التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال

و أكدت على أن الاضراب عن الطعام هو الوسيلة الوحيدة المتبقية لدى الأسرى لانتزاع حقوقهم من السجان الصهيوني، و ذلك ما اثبته الانتصار الذي حققه الاسير خضر عدنان و تضامن معه عشرات الأسرى و أعلنوا الاضراب عن الطعام، و كان من بينهم الأسير طارق قعدان الذي اضرب عن الطعام لـ 17 يوم على التوالي