خبر براك: صواريخ غزة ستصل « تل أبيب » ولكن ردنا لا يكون له مثيل‏

الساعة 12:04 م|19 مارس 2012

ترجمة خـاصة

 

قال وزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود براك خلال استعراضه للتقرير الأمني لوزارة الحرب أمام أعضاء لجنة الخارجية والحرب في الكنيست "الإسرائيلي" أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة  تواصل جهودها لتنفيذ عمليات ضد "إسرائيل".

وتطرق براك، للمواجهة الأخيرة مع الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية والفصائل الأخرى، قائلاً: ستؤدي تلك العمليات لتصعيد خطير، فنحن نتوقع أن تطلق الفصائل صواريخ بعيدة المدى تصيب "تل أبيب" ومدن المركز في "غوش دان".

وأشاد براك بالقبة الفولاذية خلال المواجه الأخيرة  ( حرب الأيام الأربعة)، قائلاً: القبة الفولاذية مكنتنا من حماية "الإسرائيليين".

وحسب أقواله: فإن الردع وحجم القرارات يبقي بيد المستوى السياسي، فعلنا تشكيل خطة طوارئ وطنية لنتجهز أيضاً بوسائل حماية أخرى من المضادات الجوية، كمنظومة القبة الفولاذية ومنظومة ( شربيت كساميم ومنظومة حيتس ) لاعتراض جميع الصواريخ.

وأضاف براك:إن تداعيات وقوع عملية ضدنا انطلاقاً من سيناء  في هذه الفترة مع خطورة تلك العملية التي من المتوقع أن تحدث ستُحلق أضراراً بعلاقاتنا الحساسة مع مصر، فتلك العملية إن وقعت، ستلحق أضرار بسيادتنا، لذلك قررنا القيام بعمليات وقائية لتشويش تخطيط العناصر الذين سينفذون العملية انطلاق من سيناء.

وزعم براك، أن زهير القيسي وخلية من لجان المقاومة الشعبية هم المسئولين عن تنفيذ العملية في ( عاين نتفيم) قرب ايلات قبل عدة أشهر.

وأكد براك بأن جيش الاحتلال، مستعد لجميع السناريوهات المحتملة، وحسب أقواله فـ"إسرائيل"  لن تتردد في استخدام كل القوة  ضد كل من يهدد "إسرائيل".

وقال:"أقول لأعدانا لا تختبروننا  فحماس والجهاد وكل  الفصائل في غزة يتحملون المسؤولية  لكل ما يحدث في أراضي القطاع  وهم من سيتحملون  نتائج أي عملية أن كانت صغيرة أو كبيرة.