خبر مطالبات بجنين لتفعيل قضية شهداء مقابر الأرقام

الساعة 05:36 م|17 مارس 2012

فلسطين اليوم

طالبت فعاليات رسمية وشعبية في جنين شمال الضفة الغربية السبت بضرورة تفعيل ملف الشهداء الذين لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامينهم.

وأكدت الفعاليات خلال ورشة موسعة عقدت في المحافظة على ضرورة تدويل قضية الشهداء والحركة الأسيرة.

وشدد محافظ جنين قدورة موسى على ضرورة تقديم كافة الدعم للفعاليات التي سوف تنطلق في المحافظة، مشيراً إلى أن الهم الكبير للشعب الفلسطيني هو قضيتي الأسرى والشهداء، مبينًا أنه يوجد في قرية مقيبلة داخل الـ 48 جثامين 28 شهيدًا استشهدوا عام 1962.

وأقامت "إسرائيل" نحو أربعة مقابر جماعية تضم المئات من جثامين الشهداء الفلسطينيين، وتشير مصادر إلى أن هذه المقابر تضم نحو خمسمائة جثمان لشهداء خلال فترات زمنية متفرقة، وسط رفض للإفراج عن هذه الجثامين.

بدوره، دعا الأمين العام لتجمع أسر الشهداء محمد صبيحات إلى أن يكون هذا الملف على سلم أولويات السلطة الفلسطينية، وبذل مزيدٍ من الجهود الدبلوماسية لدعم القضية.

وقال : " إننا في التجمع الوطني بذلنا جهودًا من أجل تحسين ظروفهم الحياتية والمعيشية والاجتماعية، خاصة أن أسر الشهداء في الشتات في لبنان وسوريا يعيشون أوضاعا مأساوية".

وأوضح صبيحات أن مازال هناك 800 أسرة شهيد متعثرة ولم يتم تطبيق القانون والنظام من خلال تحويل ملفاتهم من هيئة تأمين المعاشات إلى مكتب أسر الشهداء، مشيرًا إلى أن هناك 17 ألف أسرة شهيد استفادت بعد أن تم تحويل ملفاتهم .

وأشار منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة إلى أن عدد الشهداء 345 شهيدًا ومفقودا في فلسطين بينهم 48 مفقود من رفح. وقال إن الحملة الوطنية قدمت إلتماسات أمام المحكمة الإسرائيلية لعدد من الشهداء.

وأضاف خلة إلى أن الحملة طالبت بإجراء فحص الحمض النووي DND على كل عائلات الشهداء، إضافة إلى مطالبة العالم الوقوف من أجل تطبيق القرار الذي اتخذ باسترداد جثامين الشهداء وعددهم186 في فترة تولي باراك رئاسة الحكومة الإسرائيلية والذي قام بتجميده