خبر منتدى الإعلاميين يستنكر منع الاحتلال الشيخ بكيرات من الحديث لوسائل الإعلام

الساعة 11:48 ص|17 مارس 2012

القدس المحتلة

 

استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بشدة، قرار الاحتلال "الإسرائيلي"، القاضي بمنع الشيخ ناجح بكيرات،  رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى المبارك، من الحديث لوسائل الإعلام أو الإدلاء بأي تصريحات حتى نهاية العام الجاري.

 

ورأى المنتدى في هذا القرار تمادياً لسياسة تكميم الأفواه، وقمع الحريات، التي صعدت منها قوات الاحتلال، واستكمالاً لحربها المفتوحة ضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن محاولاتها الرامية للتغطية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

 

ودعا منتدى الإعلاميين إلى عدم الرضوخ لقرارات سلطات الاحتلال، التي تشكل وصمة عار، وتضاف إلى السجل الأسود للاحتلال في مجال انتهاك الحريات.

 

ونوه المنتدى إلى أن إسرائيل التي تحاول أن تروج لنفسها أمام الرأي العام الدولي بأنها واحة للديمقراطية، تقترف بهذا القرار ممارسة فاشية لم تعد أعتى النظم الديكتاتورية تلجأ إليها في عصر الإعلام الجديد.

 

وثمن منتدى الإعلاميين جهود بكيرات الرائدة في فضح انتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة وكشف خططه الرامية لتهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين، ويدعوه إلى عدم الالتفات لهذه القرارات القمعية، فلا قرارات ولا اعتقالات ولا إجراءات قمعية يمكن أن تحجب جرائم الاحتلال التي بدأت تتكشف أكثر فأكثر أمام العالم.

 

وأشار المنتدى إلى أن هذا القرار العنصري ليس هو الأول الذي يستهدف قمع الحريات سواء حرية التعبير أو حرية العقيدة والعبادة في القدس المحتلة، فقد سبق أن وثقت مؤسسات مقدسية منها مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية منع سلطات الاحتلال لأكثر من 140 شخصية دينية وسياسية،وأكاديمية، من دخول البلدة القديمة في القدس المحتلة والوصول إلى المسجد الأقصى، وحتى من السفر إلى الخارج، وتكررت إجراء المنع لهؤلاء أكثر من مرة.

 

وأكد منتدى الإعلاميين على إدانة هذا الانتهاك السافر لحرية الرأي والتعبير، فإن يرى أن استمرار الاحتلال في ممارسة هذه الانتهاكات، ما هي إلاّ نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

 

وطالب منتدى الإعلاميين، المنظمات الدولية ذات العلاقة، والدول الراعية لاتفاقية جنيف الرابعة، بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الحريات والإعلاميين الفلسطينيين.