خبر القيادي الأسير عباس السيد يرفض أخـذ عينات من جسده

الساعة 03:58 م|16 مارس 2012

فلسطين اليوم

رفض القيادي الأسير المهندس عباس السيد السماح لإدارة سجن "جلبوع" الصهيوني، اخذ عينات من جسده لصالح بتك معلومات تعده الإدارة لكل أسير. وقالت أم عبد الله  زوجة المهندس السيد:  إن زوجها أخبرها بما حصل معه عبر رسالة أخرجها لها محاميه.  وقال السيد في رسالته:  تم إخراجي يوم الثلاثاء بتاريخ (13-3) من غرفة العزل بصحبة ضباط مصلحة السجون - وكنت مكبل الأيدي والأرجل كالعادة - لساحة فورة قسم 4 في سجن (جلبوع)، حيث كان هناك طاقم من الشرطة الصهيونية يعمل علي أخذ عينات لعاب من الأسرى، وكذلك بصمات أصابعهم وأيديهم، لوضعها في بنك المعلومات التابع للشرطة الصهيونية.  وأضاف: "لقد تصرّفت الشرطة كعصابة ليس لها علاقة بتطبيق القانون، ورفضت رفضاً قاطعاً التعاطي مع الشرطة، فهددوني باستخدام العنف، فقلت لهم: لا يوجد أي قانون يجبرني علي ذلك ولا أريد ذلك".  وتابع السيد قائلاً: "إن شرطة الاحتلال ادعوا وجود قانون، فطلبت الاطلاع عليه، فقالوا ليس معنا النص، وبإمكانك طلب ذلك من المحامي"، ويضيف السيد: "رفضت ولم أكترث لتهديداتهم، وبعد ذلك أطلعوني علي ورقه فيها جزء من القانون، وكانت موجودة علي الطاولة وهي موجه للأسري، ويحق للأسري الاطلاع عليها ولكن حتي هذا الحق لا يعطونه للأسير".   ويستكمل السيد الحادثة، قائلاً: "وبعد أن اطلعت عليها، وفيها أن عليهم أن يخبروني أن الفحص يجب يكون بموافقتي، وهذا لم يحدث وأيضاً، وإذا لم أوافق بإمكانهم استخدام قوة معقولة لأخذ عينات من الشَّعر بدلاً من اللعاب، وبإمكانهم طلب حكم إضافي لي، مقداره سنه ونصف، وبأن ذلك قد يؤثر على موعد إفراجي". فقلت لهم: "لن أخرج إلا بصفقه، وإن خرجت بصفقه، فلن أوقع علي شيء، وإن الذي سيجبر علي التوقيع هو رئيس دولتكم عندما يوقع علي العفو عنى".  ويختم السيد رسالته لأهله بالتأكيد على أنه لن يخضع لأوامر الاحتلال مهما كلف الثمن، قائلاً: "وبعد تهديدات مختلفة تم إعادتي إلي غرفتي، حيث قالت لي مصلحة السجون أن لا دخل لها بالموضوع سوى إحضاري للشرطة، وفي النهاية اخبروني أنه سيأتي شخص من الشرطة، ليجلس معي ويأخذ أقوالي، ويبلغني بالعواقب، ومنها استخدام القوه، ولم اكترث لذلك"، وشدد في الختام على أنهم "إن عادوا فلن استجب لما يريدون وليفعلوا ما بدا لهم".