خبر البطش:إسرائيل تسعى لدق الأسافين بين حركات المقاومة

الساعة 04:06 م|15 مارس 2012

فلسطين اليوم

قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامى بفلسطين  ان حركة حماس لم تكن بعيده عن المواجهة مع العدو الإسرائيلي في جولة التصعيد الأخيرة على القطاع.

وأضاف الطبش فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بغزة اليوم أن ثقة الشارع الفلسطينى في حركة الجهاد في زيادة مستمرة.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية  ان  الجولة الأخيرة من التصعيد فى قطاع غزة  مكنت الجهاد من دفع حماس إلى الزاوية ،وأضافت انه في الأشهر الأخيرة اكتسبت حركة الجهاد الإسلامي قوة  ليس فقط عسكريا، ولكن أيضا شعبيا 0

وأضافت ان حركة  الجهاد أصبحت  قوة رئيسية تهدد هيمنة حماس، على الأقل في جميع المسائل المتصلة النضال والمقاومة ضد إسرائيل.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية تراجع  التأييد لحماس في شوارع غزة  وأصبح الجهاد الإسلامي بديلا والنتيجة هي أن غزة أصبحت أكثر راديكالية.

ورفض خالد البطش قيادي حركة الجهاد الاسلامى فى حديثه وبشده ما ذكرته الصحيفة الاسرائيلية وأكد ان  ان إسرائيل تسعى لدق الأسافين بين الحركات والفصائل الفلسطينية وخلق التوتر بينها،مضيفا ان نجاح المقاومة فى صد العدوان الغاشم على القطاع لا يحسب او يسجل فقط  لحركة الجهاد فقط بل لكل المقاومة والشعب الفلسطيني  بما فى ذلك حركة حماس ،مجددا تأكيد ان حماس حركة و حكومة لم تكن بعيدة عن تلك المواجهة مع العدو.

وقال البطش " المطلوب الان منا جميعا  ان ننجز ملف المصالحة الفلسطينية وإعادة ترتيب العلاقات  مشيدا  فى القوت نفسه  بجهود مصر في  التوصل الى  التهدئة  التى اختلف عن سابقيها والتى ضمنت عدم الاغتيال .

 واشارت صحيفة يديعوت الى ان حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية لن تكون قادرة على احتواء أنفسهم لفترة طويلة سواء وسوف تستخدم المهلة من أجل استعادة ترسانتهم الصاروخية والاستعداد للجولة القادم

وكشفت سرايا القدس خلال  العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن راجمات صواريخ متطورة على سيارة دفع رباعي اختلفت عن الراجمات السابقة التى كشفت عنها  فى أكتوبر الماضي.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد  عن قصف المدن والمستوطنات الإسرائيلية والمواقع العسكرية ومهابط طيران العدو الاسرائيلي  بـ 180 صاروخا وقذيفة. وأكدت ان  لديها صواريخ لأبعد مدى قادرة على التوصل إلى مناطق جديدة في العمق الإسرائيلي.