خبر «النخالة» نحذر من عواقب خرق التهدئة: إسرائيل تعهدت لمصر وقف الاغتيالات

الساعة 07:47 م|13 مارس 2012

فلسطين اليوم

أكد نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة أن الحركة لم تعلن موافقتها على التهدئة إلا بعد أن قبلت إسرائيل بشروطها المتمثلة بالتزام عدم تنفيذ أية اغتيالات في قطاع غزة مستقبلاً، وحق الفصائل الفلسطينية بالرد في حال تنفيذ أية تصفيات في القطاع، مشيراً إلى أن هناك تعهداً إسرائيلياً واضحاً للوسيط المصري بذلك.

غير أن مصدراً مصرياً رفيعاً أوضح لـ «الحياة» انه لا توجد ضمانات، لكن هناك التزامات من الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في شأن وقف كل أشكال العنف، واصفاً إياها بأنها «تهدئه كاملة الأركان... بما في ذلك وقف الاغتيالات». وأضاف: «الالتزام متبادل وشامل، بما فيه الاغتيالات»، لافتاً إلى أن الطرف الذي سينتهك الاتفاق، سيعرض نفسه لرد من الجانب الآخر.

وحذر النخالة من أن أي خرق للتهدئة من الجانب الإسرائيلي ستدفع ثمنه إسرائيل غالياً وستكون عواقبه غير محمودة، معبراً عن عدم تفاؤله كثيراً باحتمالات أن يدوم اتفاق التهدئة طويلاً، وقال: «حتى لو غدر العدو ونقض العهد، وهذا غير مستبعد لأنه غير مؤمن الجانب، فنحن منحنا الناس فرصة كي يرتاحوا ويلتقطوا أنفاسهم».

ورأى أن التهدئة التي تحققت إنجاز ونصر معنوي للفلسطينيين جميعاً لأنهم شاركوا في إبرام التهدئة، مشيراً إلى أن هناك من استشهد ومن قصف بيته وهناك من أصيب. ولفت إلى أن «إصرار الجهاد على مواصلة القتال وتمسكها بشروطها لقبول التهدئة كان بسبب ما نراه من أن الشعب الفلسطيني يدفع أعلى ثمن وأغلاه، فلا يوجد ما هو أكثر من الموت»، وقال: «هذا جعلنا نتمسك بشروطنا»، لافتاً إلى أن البعض اعتبر مطالب «الجهاد» مستحيلة، وأن الإسرائيليين لن يوافقوا عليه.