خبر فايق سعد يرحل وأبنائه لا يعلمون سبب عودته محمولاً على الاكتاف

الساعة 02:54 م|11 مارس 2012

غزة

 

"الله يسهل عليك يا عمتي، مبروك عليك الشهادة طلبتها ونلتها"، هذه كانت عبارات عمة الشهيد فايق سعد التي فجعت بنبأ استشهاد ابن شقيقها... لم تستطع اخفاء دموع الحزن على فراقه.

ورغم الزغاريد التي انطلقت من بيت الشهيد فايق سعد القائد الميداني في  "سرايا القدس" إلا أن دعوات للرد والانتقام كانت الأقوى لدى عائلته التي طالبت المقاومة الفلسطينية بضرورة الرد القاسي على استشهاد فايق وآخرين من مجاهدي وقادة السرايا منذ التصعيد الصهيوني على القطاع عصر الجمعة الماضي.

وتقول العمة: "هذا بطل من أبطال المقاومة وسننتقم لدمائه في اقرب وقت"، مبينة أنه لطالما انتظر هذه الشهادة وطلبها بشدة فكان يقاوم ليل نهار سعيا ورائها.

فايق ترك خلفه زوجة واثنين من الأبناء لا يدركون أين ذهب والدهم ولا يفهمون حتى اللحظة سبب عودته محمولا على الاكتاف للمرة الأخيرة في حياتهم إلى المنزل.

زوجته دعت المقاومة الفلسطينية إلى سرعة الرد والانتقام لاغتيال زوجها, مشددة "إذا رحل فايق فإن كل الشعب الفلسطيني فايق سعد."

ومع استمرار التصعيد الصهيوني على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي الذي أسفر عن استشهاد 18 مواطنا يزداد الغضب في الشارع الفلسطيني خاصة ان هذه الموجة من التصعيد لم يسبقها أي اطلاق صواريخ من قبل فصائل المقاومة.