خبر محامي نادي الأسير: حالة الأسير خضر عدنان « غير مستقرة »

الساعة 09:51 ص|07 مارس 2012

رام الله

أكد محامي نادي الأسير رائد محاميد والذي زار الأسير خضر عدنان في مستشفى زيف في صفد بأن حالته غير مستقره بعد إجراء العمليه الجراحية.

واوضح المحامي أن الاسير عدنان يعاني من ضعف عام حيث تم وضعه تحت المراقبة، ويتلقى كجلوكوز وملح الماغنيزيزم سائلا بالوريد، والكالسيوم كحبوب، وبالنسبة للطعام فإنه يحصل صباحاً على نصف صحن من السميد المذاب وملعقة مربى وعلبة صغيرة من اللبن الخفيف، ووجبة الغذاء هي شوربة و لا تحتوي على خضراوات وملعقة طحينة مذابة بالماء، ووجبة العشاء مثل وجبة الصباح، أضيف لها كآسيين من الشاي يوميا كما صرح له الأطباء بشرب الكثير من الماء حيث أن نسبة اليوم الهموغلوبين 8 وهو أقل من قبل العملية بحوالي 1.5.

وفي سياق متصل وجه الأسير رسالة خص فيها الحديث عن الأسيرة هناء شلبي والتي تخوض إضرابا عن الطعام منذ 21 يوما قال فيها:

"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،أهلي الأحبة في فلسطين الغالية ، أحرار العالم أدعوكم لوقفة مميزة مع الأسيرة المستضعفة الأخت هناء شلبي التي تبحث اليوم عن حريتها وعزتها وكرامتها إثر اعتقالها بعد فترة وجيزة من تحريرها في صفقة التبادل الأخيرة ، في حركة يائسة من الاحتلال في سياسة الباب الدوار بأن يخرج الأسير لفترة وجيزة ثم يعاد اعتقاله لتحطيمه وتحطيم أهله ، لكن أنا لهم هذه الهامات الشامخة لأسيراتنا وأسرانا ، اليوم هناء تنتصر بإرادتها ودخولها الإضراب عن الطعام منذ اللحظة الأولى تنتصر.

أهلنا أحرار العالم، اليوم تنتصر هناء الشلبي على نفسها أولا وتعلو بعزتها لتقول لكل العلم أننا لم نعد نقبل بتلك السياسات وتلك العنجهية لذلك الاحتلال واعتقالاته، وفي أولها الاعتقال الإداري . ولدنا أحرارا وسنبقى بقوة الله أحرار . من كل الشعوب العربية وثورتها وتطلعاتها فإن أسرانا وأسيراتنا وهناء اليوم يخطون الطريق السليم ويصوبون البوصلة ويقسمون المعالم لتحديدها من جديد، وإنها لثورة فلسطينية تضع بين عينها القدس وفلسطين وكرامة أهل فلسطين.

سلامي ومحبتي لكم أخواتي الأسرى وتقديري واحترامي لكن أخواتي الأحرار في سجون الاحتلال .

إن إضراب الحرة أخت الأحرار أخت الشهداء وابنة بلدة برقين يعطي اليوم دفعة قوية للحركة الأسيرة ، ويؤكد أن الخطوة التي نهجها أخوكم خضر لم تكن الأولى بل لحق بها المرأة التي لم تتخلف يوما في معركة الحرية والعزة والكرامة عن واجبها كذلك . وأحي كل الأسيرات في مقدمتهن الأسيرة الأخت لينا الجربوني مؤكدا بأن إضراب الأخت هناء يجب المحافظة عليه وترك الأمور لها وحدها احتراما لقراراتها .

لتقول للعالم أننا أصحاب حق، نبحث عن الحرية والعزة و الكرامة ولم يعد بعد اليوم أمامنا القبول مما كان سابقا من سياسة اعتقال ، وخاصة الاعتقال الإداري".