خبر برلمانيون مصريون يرفضون السفر لغزة دون توفير الطاقة للقطاع

الساعة 07:04 م|06 مارس 2012

فلسطين اليوم

رفض أعضاء لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب في اجتماع، اليوم، السفر والزيارة المرتب لها الأسبوع القادم لقطاع غزة بدون حل أزمة الطاقة كهديةٍ لأبناء القطاع .

وقال وكيل اللجنة الدكتور خالد حنفي: "إن 600 ألف لتر فقط من السولار لتشغل محطة الكهرباء بأقصى طاقة ليوم كامل؛ لكن ما يحدث أن الوضع رغم بساطته متوقف من الجانب المصري، رغبة في تطويع الموقف الإنساني الذي يتعرض له لتحقيق قضايا سياسية، بالرغم من أن الفصل بينهما واجب".

وأضاف أن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وعدت بتوفير مقابل للسولار الذي سيحصلون عليه، وهي كمية بسيطة بالنسبة للمصر لكنها تكفي لها، مشيرًا إلى أننا يمكن مساعدتهم بإدخال أي عدد من سيارات السولار لتشغيل المحطة لأطول عدد من الساعات خلال اليوم.

وأكد أن ما يدخل من كابل الكهرباء المصري إلى الكهرباء يصل إلى 2% فقط من حاجة القطاع التي تصل إلى 300 ميجا وات، ومصر تعطي فقط 17 ميجا وات.
وتابع خلال الاجتماع أن "المشكلة ليست في صياغة بيان الحكومة بل في أدائها حتى الآن، فمن الممكن أن نخرج لها بتوصيتنا وتعيد صياغته بشكل متكامل، لكن الاحتياطي النقدي يتناقص ويكفي لـ3 شهور فقط، والوضع سيزداد سوءًا".

ورفض أعضاء اللجنة بالإجماع بيان الحكومة؛ لأنه عرض توجهات ولم يعرض خططًا وسياسات، مؤكدين أنه لم يذكر أي تفصيلات باستثناء قضية العلاقة مع حوض النيل التي قال فيها إنه سيعزز العلاقات بمشروعات مشتركة معهم، كمحاولةٍ لتفادي الأزمة التي أوقعت النظام السابق.

وأرجع الأعضاء قصر مدة الاجتماع الذي لم يكمل ساعة واحدة الفضل فيه لبيان الحكومة الهزيل والسيئ، الذي أغفل ذكر أي علاقة لمصر بدول التحول الديمقراطي بعد الثورة، وكذلك بين تنمية العلاقات بدول الجوار العربي وتركيا، إلى جانب قضية الأمن القومي والعمق الإستراتيجي لمصر وهي احتلال فلسطين، الذي ما زالت عقلية الحكومة المصرية تتعامل معه على أنه أزمة وإرهاب، وترغب في الضغط عليهم كما كان يحدث خلال النظام البائد من أجل خدمة مصالح الاحتلال الإسرائيلي.