خبر ندوة لتحسين صورة « إسرائيل » تتحول إلى مظاهرة مؤيدة لغزة

الساعة 09:03 ص|04 مارس 2012

القدس المحتلة

في إطار مبادرة لتحسين صورة "إسرائيل" في الجامعات الأوروبية والأمريكية, وجهت مجموعة تطلق على نفسها "قفوا معنا" دعوة لاثنين من الإسرائيليين للمشاركة في ندوة برعاية "مركز حاباد" في جامعة "دافيس" بكاليفورنيا.

 

ولبى جندي إسرائيلي يدعى "ران" وامرأة درزية اسمها "رانيا" الدعوة ووصلوا إلى الجامعة على أمل تحسين صورة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين, ولكنهم لم يتحدثوا طويلا قبل مقاطعتهم من قبل مناهضين للاحتلال الإسرائيلي والذين سعوا إلى إنهاء هذا الحدث.

 

وذكرت صحيفة جيرزاليم بوست التي أوردت الخبر أن ما لا يقل عن نصف الحضور كانوا من الطلاب المؤيدين لفلسطين وكانوا يرتدون كوفيات وقمصان كتب عليها "الحرية لغزة" ويلوحون بالأعلام الفلسطينية.

 

وقال "ران" عندما ذكرت كلمة "إسرائيل" انسحب أكثر من أربعين شخصا من أنصار الفلسطينيين من الجلسة, بينما وقف عشرات آخرين وهتفوا متسائلين "كم امرأة اغتصبتم, وكم طفلا قتلتم؟ أنتم قتلة الأطفال".

 

وبعدها تواصلت عملية مقاطعة المتحدثين دون توقف وبلا انقطاع لمدة 15 دقيقة, وطالب المشرف على الندوة من الشرطة التدخل لوقف المقاطعين, إلا أن الشرطة وقف على جنب ولم تتدخل, وصدرت تعليمات للمشرفين على الندوة بإنهائها فورا.

 

وبعدها تصاعد الهتاف وتحولت الندوة إلى مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وسط تعالي الصيحات والهتافات المؤيدة لفلسطين والمطالبة برفع الحصار عن غزة والتصفيق الحار من قبل الجمهور.