محدث السفير المصري لـ فلسطين اليوم: الوقود الشرعي ارخص من المهرب

الساعة 08:26 ص|02 مارس 2012

غزة - خاص

نفى السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان، ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول تراجع مصر عن وعودها للجانب الفلسطيني بتزويد محطة الكهرباء في قطاع غزة بالوقود. موضحاً أن هناك مشكلة فنية يجري التشاور حولها سريعاً للتوصل لآلية وتتمثل في تحديد نقطة دخول الوقود، والكميات.

وقال السفير المصري لـ فلسطين اليوم:" إن أي حديث عن سعر البترول بأنه مشكلة أو سبباً في تأخر إدخاله لغزة، أمر عاري عن الصحة تماماً، وانه على العكس سيكون سعر السولار الذي سيتم إدخاله بطريقة رسمية أرخص بكثير مما يتم إدخاله عبر الأنفاق وسيكون له فوائد إيجابية على المواطنين الفلسطيني والمصري.

وكانت مواقع إعلامية فلسطينية مقربة من حماس قد ذكرت أن مصر طالبت الجانب الفلسطيني بدفع دولار ثمن كل لتر. جدير بالذكر ان سعر لتر السولار الذي يتم تهريبه أقل بكثير من هذا السعر، والسفير المصري يؤكد أن سعر اللتر الذي سيدخل بطريقة شرعية ارخص من سعر اللتر الذي يتم تهريبه ما يعني أنه لا صحة لموضوع السعر في تأخير ادخال السولار.

وقال أن مصر لن تتواني في حل مشكلة الكهرباء، مضيفاً أن مصر شرعت في الخطوة الأولى وهي رفع نسبة الكهرباء من 17 ميجاواط الى 22 ميجاواط، والمرحلة الثانية إدخال الوقود، وبعدها إجراء إصلاحات في محطة (بئر العبد) في العريش لرفع نسبة الإمداد إلى أكثر من 50 ميجاواط.

وتوقع ان يتم حل الاشكالية الفنية خلال الايام القليلة القادمة لحل مشكلة الكهرباء في غزة.