خبر الاحتلال يقيم خيمة عسكرية تقطع الطريق على سكان وسط الخليل

الخليل

أقام جنود الاحتلال بعد ظهر اليوم الثلاثاء، خيمة عسكرية في حي تل الرميدة بمنتصف الطريق بين شارع الكرنتينا وبيوت سكان الحي الفلسطينيين بمدينة الخليل، الذين يمنعهم الاحتلال من الوصول إلى بيوتهم بسياراتهم ويضايقهم خلال عبورهم مشيا عبر شارع الشهداء القريب ما يجبرهم على سلوك الطريق الخلفي القريب من الكرنتينا للوصول بسياراتهم للحي والذي أقام الجيش فيه الخيمة اليوم.

وكان جنود الاحتلال من وحدة جولاني والتي تنتشر في الخليل منذ السابع والعشرين من شهر كانون الأول الماضي، قد احتجزوا قبل ذلك عاملي نظافة من بلدية الخليل كانا يقومان بأعمال جمع النفايات في المكان ومنعوهما من الاستمرار في عملهما، كما قاموا باحتجاز الفتاة لينا جميل أبو هيكل (42 عاما) التي تواجدت في المحيط قرب بيتها.

وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال احتجزوا معلمة أثناء عودتها من المدرسة على المدخل الجنوبي للحرم الإبراهيمي الشريف.

ودعا متحدث باسم لجنة الدفاع عن الخليل، سكان المدينة والمحافظة عموما، إلى أداء صلاة الجمعة القادم على أرض تل الرميدة تعزيزا للتضامن مع سكانها، ورفضا لممارسات الاحتلال الهادفة إلى ترحيل السكان من المنطقة بهدف تهويدها بالكامل.

ونقل نشطاء من لجنة الدفاع عن الخليل عن سكان من تل الرميدة، أن العاملين من البلدية وصلا المنطقة نحو الساعة 8:30 صباحا واستمرا في عملهما حتى نحو الساعة 11:00 قبل الظهر، حيث قام مستوطنون وأفراد من ميليشيا أمن المستوطنات، بتحريض الجنود عليهما إلى أن قام الجنود باحتجازهما ومنعهما من العمل وطردهما من المكان.

وفي وقت لاحق، وحسب لجنة الدفاع عن الخليل، وصل إلى الموقع الباحثان في مركز بتسيلم لحقوق الإنسان موسى أبو هشهش ومنال دعنا، فقام الجنود باحتجازهما لنحو نصف الساعة قبل أن يفرجوا عنهما.

وكانت سلطات الاحتلال وإمعانا منها في مضايقة السكان، قد أغلقت طريقا قريبا من الطريق المذكور منتصف الشهر الماضي بواسطة الكتل الإسمنتية.