وقفة تضامنية مع الأسيرة الشلبي

خبر أهالي الأسرى يناشدون أبناءهم للإضراب عن الطعام لإنهاء الاعتقال الإداري

الساعة 10:23 ص|27 فبراير 2012

غزة (خاص)

ناشد أهالى الاسرى أبناءهم المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى إعلان حالة الإضراب عن الطعام تضامناً مع الأسرى المحكومين إدارياً حتى تحقيق الانتصار على السجان.

وقالت الأمهات لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", اليوم الاثنين خلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر بغزة مع الأسيرة هنأ الشلبي والتي تضرب عن الطعام لليوم 12 على التوالي تنديداً باعتقالها إدارياً, :"إن انتصار الأسرى على السجان يكمن في إضرابهم عن الطعام بشكل واحد وموحد وتحت كلمة واحدة لتشكيل أداة قوية وضاغطة على الاحتلال الإسرائيلي.

الإضراب تحدٍ لإرادة السجان

فمن جانبها دعت أم الأسير محمد جابر المحكوم 20 عاماً في السجون الصهيونية ولدها محمد إلى مساندة الأسرى المعتقلين إدارياً في السجون خاصة الأسيرة هنأ الشلبي والتي تضرب عن الطعام لليوم 12 على التوالي من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري الذي بدأه الشيخ القائد خضر عدنان.

وقالت أم محمد لمراسلنا, ان إضراب الأسيرة الشلبي عن الطعام بمثابة تحدٍ لسياسة "سيف الاعتقال الإداري" المسلط على رقاب كل الشعب الفلسطيني, مشيرة, إلى أن إضرابه عن الطعام ومن قبلها خضر عدنان هو معركة ضد الاحتلال دفاعاً عن الكرامة والعزة.

وأضافت أم محمد والذي قضى ابنها 10 سنوات في سجن مجدو الصهيوني ثم انتقل إلى سجن السبع :"عيوني لم ترى محمد منذ 8 سنوات ولم أسمع صوته منذ اعتقاله ووالده توفي وكان يأمل أن يراه أو يسمع صوته.

العزة أقوى من جرح ولدي

من جانبها ناشدت والدة الأسير هاني داوود, كل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى الوحدة ومساندة الأسيرة هنأ الشلبي وكل أسرى الاعتقال الإداري من خلال إضرابهم عن الطعام ورفع شعار "نعم للجوع ولا للركوع" حتى تحقيق الانتصار وإنهاء الملف الإداري.

وأكدت أم هاني لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", أنه لا يوجد قانون في العالم يفرض سياسة الاعتقال الإداري إلا الاحتلال الإسرائيلي فهذه السياسة ظالمة ومحرمة, مطالبة, العالم العربي والإسلامي والأجنبي إلى الوقوف بجانب الأسرى العزل ضد هذا الاعتقال الإداري الظالم.

ولفتت أم هاني إلى أن ولدها يعاني من جرح في بطنه وإذا أضرب عن الطعام سيعرض حياته للخطر مؤكدة أن العزة والكرامة تجبره على خوض الإضراب حتى ولو كلفه حياته لأنه يعيش أصلاً تحت ظلم وعليه أن يقاوم هذا الظلم بكل عزيمة وتضحية, مشددة على أن أبنها يمتلك من الإرادة والعزيمة ما يقاوم بها جبروت الاحتلال.

بدورها دعت أم أيمن والدة الأسيرين ساهر وناصر :"أبنائها إلى إعلان الإضراب عن الطعام تضامناً مع الأسيرة هنأ الشلبي ومع كل الأسرى المعتقلين إدارياً, لافتاً, إلى أن أبنها الأسير ساهر مضرب عن الطعام كونه معتقل إدارياً.

وقالت أم أيمن, أن الانتصار على السجان في معركة الأمعاء الخاوية تكمن في الإضراب عن الطعام دفعة واحدة وبشكل موحد من كافة الأسرى وأتمنى أن يضرب الأسرى جميعاً عن الطعام لتحقيق الانتصار الذي ننتظره جميعاً.

سياسة الباب الدوار

وفي ذات السياق قال مدير العلاقات العامة بجمعية حسام, للأسرى موقف حميد :"إن إسرائيل تتبع سياسة الباب الدوار مع الأسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار, مطالباً, المجلس العسكري المصري أن يضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن الأسيرة هنأ الشلبي.

وأضاف, حميد لمراسل فلسطين اليوم, إن هذا الاعتقال الإداري تستطيع "إسرائيل" اعتقال كل الشعب الفلسطيني لأن شعبنا لكله مشاريع نضالية واستشهادية وهذا من حق الشعب الذي يعيش تحت الاحتلال.

ولفت إلى أن الأسرى في السجون بعثوا برسالة إلى جمعية حسام تقول :"إن الأسرى سيشكلون برنامج موحد يوم الأول من مارس حتى الأول من مايو من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري.

أما الأسيرة المحررة أم محمود الزق, قالت :"ما تتعرض له الأسيرة الشلبي من اعتداء وحشي مجرم يدعونا إلى وقفة تضامنية جادة في سياق برنامج وطني موحد للإفراج عن الأسرى.

وأكدت الزق خلال كلمة لها في الوقفة التضامنية التي نظمت أمام مقر الصليب الأحمر, على ضرورة وقف سياسة الاعتقال الإداري لأنه سيف مسلط على رقاب الأسرى في السجون الصهيونية.