وصل عددهم إلى خمسة

خبر الاحتلال يُعيد اعتقال الأسرى المحررين ويهددهم بإعادة أحكامهم السابقة

الساعة 09:07 ص|25 فبراير 2012

القدس المحتلة

 

أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال خمسة من الأسرى المحررين خلال صفقة التبادل التي عقدتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر الفائت والتي أُفرج بموجبها عن 1027 أسيراً.

وتهدد سلطات الاحتلال الأسرى بإعادة حكمهم القديم " قبل الإفراج عنهم" كما حدث مع الأسير أيمن شروانة من مدينة الخليل و الأسيرة هناء شلبي و التي أعيد اعتقالها الإداري ستة أشهر.

وعن مسوغات هذا الاعتقال يقول رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص:" حتى الآن هي حالات فردية و لكنها حالت مقلقلة و خاصة فيما يتعلق بالمبررات التي  تسوقها سلطات الاحتلال لإعادة  اعتقالهم و إعادتهم إلى السجن

وقال بولص أن سلطات الاحتلال قامت بتعديل قانون بشأن تعليمات الأمن و هو القانون العسكري الساري في الضفة، ووفقا لهذا التعديل أعطيت صلاحيات جديدة للجنة عسكرية أنشأت لهذا الغرض، و التي من شأنها البحث فيما كان الأسير المحرر نكث "بوعده" و عاد إلى نشاطه المعادي لأمن و سلامة الجمهور الإسرائيلي.

ومن صلاحيات هذه اللجنة القرار بمصادره تصريح تسريحه، أي قرار باعتقاله من جديد، وليس على اللجنة الاعتماد على الوثائق و الدلائل و القرائن و البيانات المقبولة في المحاكم، و إنما تؤخذ بالشكوك و الغموض و ما توفر إليها من معلومات سرية.

وحذر بولص من هذا القانون و قال هذا الإجراء يجب أن يستجلب انتباه الجميع و استجلاب موقف سياسي حاسم، لأنه من شأنه إعطاء إسرائيل إمكانية إعادة الكثيرين من الأسرى المحررين إلى السجن.

يقول وزير الأسرى و شؤون المحررين عيسى قراقع أن اتصالات أجريت مع الوسيط المصري للتدخل لإطلاق سراح الأسرى المحررين كونه الراعي لعملية الإفراج و الذي قدم ضمانات بشأنهم.

وأشار عيسى إلى انه طالب الوسيط المصري بحماية الأسرى و تنفيذ الضمانات التي قدمت له من قبل الجانب الإسرائيلي بضمان عدم ملاحقتهم و اعتقالهم من جديد.

و قال قراقع، أن جميع الأسرى الذين عادوا إلى الضفة ضمن صفقة التبادل تلقوا تهديدات واضحة و صريحة من قبل ضباط المخابرات بإعادة اعتقالهم و ملاحقتهم ووضعهم تحت المراقبة الدائمة.