خبر المعهد الفلسطينيي يختتم ورشة عمل حول « الاعلام وحقوق الانسان »

الساعة 12:57 م|22 فبراير 2012

اختتم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة ورشة العمل التدريبية "الاعلام وحقوق الانسان" في حفل ختامي عقب اليوم التدريبي الثالث لطلبة الإعلام في الجامعات الفلسطينية أمس الثلاثاء 21/2/2012 في قاعة السلام بمدينة غزة.

 

وحضر الحفل الختامي سول تاكاهاشي نائب المدير العام لمكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية ومديرة مكتب المفوض السامي كارولينا ريس، ومسئولي حقوق الانسان صابر النيرب ونرمين خرما، ورئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية فتحي صبّاح، وحازم بعلوشة نائب الرئيس، وعضو مجلس الإدارة أمجد الشوا.

 

وأشاد المتحدثون من المعهد الفلسطيني ومكتب المفوض السامي، وممثلة عن المشاركين، في كلمات مقتضبة بورشة العمل التدريبية وبمستوى الحضور والمشاركة من قبل طلبة الاعلام، داعيين إلى تعزيز قضايا حقوق الانسان في وسائل الاعلام.

 

وطالبوا باستمرار العلاقة وتوسيع مجال التدريب في مجال حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، مما يعزز علاقة الاعلام بالمؤسسات الحقوقية، وتعريف المجتمع الفلسطيني بحقوقه وكيفية الدفاع عنها.

 

وشملت ورشة العمل التدريبية والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام، على موضوعات عدة منها الانظمة الدولية في دعم وحماية حقوق الانسان، والقانون الدولي الإنساني، وحقوق وحرية التعبير والإعلام، وعلاقة حقوق الانسان بالإعلام، ودور المؤسسات الإعلامية في دعم وحماية حقوق الإنسان، بالاضافة إلى تمارين عملية في كل يوم تدريبي.

 

وشارك في الورشة مجموعة من الطالبات والطلاب الخريجين من أقسام الصحافة والإعلام في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة التي شهدت التزاماً متواصلاً على مدار الايام الثلاثة.

 

واشاد المشاركون في الورشة بمستوى المهنية العالي، وطبيعة مواد وعناوين الموضوعات، وكذلك مهنية المدربين الذين كانوا من  الحقوقيين والإعلاميين وخبراء في القانون الدولي الانساني.

 

وتم توزيع شهادات مشتركة من مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة والمعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية على المشاركات والمشاركين في ورشة العمل التدريبية.

 

وجاءت الورشة التدريبية في إطار التعاون بين المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، وكذلك المؤسسات الأخرى المحلية منها والدولية، من أجل تعزيز الاعلام الفلسطيني بمستوياته كافة، ولأهمية قضايا حقوق الانسان للمجتمعات لاسيما المجتمع الفلسطيني.

 

ويذكر أن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية هو مؤسسة أهلية فلسطينية غير ربحية، تسعى إلى الارتقاء بمستوى مهنة الصحافة، وتعزيز امكانات الصحفيين الفلسطينيين سواء المخضرمين أو الخريجين، مما يشكل رافعة لوسائل الاعلام ضمن التطور الهائل الحاصل في الاعلام العالمي.