طالبت مؤسسات ومراكز حقوقية وإنسانية المجتمع الدولي بممارسة كافة الضغوط الممكنة على سلطات الاحتلال من أجل إطلاق سراح المعتقل خضر عدنان على الفور في ظل تعرض حياته للخطر الشديد نظراً لمعركة الامعاء الخاوية التي يخوضها منذ 65 يوماً.
وناشدت المراكز والمؤسسات الحقوقية خلال مؤتمر صحفي, ظهر اليوم الاثنين بغزة شاركت فيه ( مؤسسة الضمير الفلسطيني – مركز الميزان لحقوق الإنسان – المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ), المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال للإفراج عنه خشية على حياته والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات "الإسرائيلية" الجسيمة والمنظمة التي تُرتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني .
وعدَّت أن الاعتقال الإداري غير قانوني ويندرج تحت بند الاعتقال السياسي, ويعتبر انتهاك صارخ لحق المتهم في المحاكمة العادلة وان من حقه في تلقي الدفاع الملائم ومعرفة التهم الموجهة له أمام القضاء, محملةً الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان.
وكان عدنان قد اعتقل بشكل تعسفي بتاريخ 17 ديسمبر2012, حيث قام جنود الاحتلال باختطافه من منزله ببلدة عرابة في جنين, ودخل في إضراب عن الطعام منذ 65 يوماً رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري بحقه وبحق كافة الأسرى الإداريين.