في اليوم الـ63 لإضرابه عن الطعام

خبر منتدى الإعلاميين يدعو لتكاتف إعلامي لنصرة « عدنان »

الساعة 10:16 ص|19 فبراير 2012

غزة

 

يواصل القيادي الأسير خضر عدنان إضراباً عن الطعام لليوم الرابع والستين على التوالي، في خطوة مفصلية في مواجهة الإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق الأسرى وفي مقدمتها سيف الاعتقال الإداري التي بات يشهر في وجه القيادات والنواب والمفكرين من شعبنا دون أي سبب.

وأعرب منتدى الإعلاميين عن اعتزازه للمعركة البطولية التي يخوضها الأسير خضر، ومن معه من الأسرى الذين التحقوا بالإضراب تضامناً معه، ليفضحوا البطش الإسرائيلي، ومعه ازدواجية المعايير التي تغلف سياسات ومواقف المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً أمام الموت البطيء الذي يتعرض له أسرانا في قبور الأحياء دون أن يحرك ساكناً.

وأشاد المنتدى بحجم التفاعل في وسائل الإعلام الفلسطينية المرئية والمسموعة والمقروءة والالكترونية مع قضية الأسير خضر وإخوانه الأسرى، داعياً إلى مزيد من الاهتمام، والتعامل مع القضية باعتبارها قضية وطنية ترفع لواء ملف الأسرى في سجون الاحتلال وملف الاعتقال الإداري الذي عانى منه على وجه الخصوص العديد من الصحفيين، وبعضهم لا يزال يرزح خلف قضبان الأسر .

وأشار المنتدى إلى أن عدداً من الصحفيين لا يزال يخضع للاعتقال الإداري الذي جدد لهم للمرة الثانية والثالثة والرابعة أمثال الصحفي نواف العامر، وأمين أبو وردة، ووليد خالد وغيرهم من الأسرى الصحفيين الأبطال.

ودعا منتدى الاعلاميين وسائل الاعلام المسموعة والمرئية الى تنظيم موجات بث تضامنية مشتركة مع الأسير خضر واخوانه، مطالباً بتفعيل حملات التضامن معه الأسرى في الساحات العربية والاوروبية واثارتها على الساحة الاسرائيلية ، ويتساءل عن سبب ضعف الفعاليات التضامنية في الضفة الغربية لاسيما بمحافظة جنين ومكان سكن الشيخ خضر عدنان.

ودعا الرئيس محمود عباس والقائد خالد مشعل إلى الادلاء ببيان مشترك حول قضية الأسرى والشيخ خضر عدنان قبيل بدء اجتماعهما المرتقب في القاهرة تأكيدا على أنها قضية وطنية بامتياز وتضامنا مع أسرانا الأبطال .

وحث المنتدى الزملاء العاملين في الفضائيات العربية والدولية، وجميع وسائل الإعلام الدولية إلى الاهتمام أكثر بقضية الأسير خضر وباقي الأسرى وتسليط الضوء عليها بالأخبار والتقارير والمتابعات لتعكس حقيقة الأبعاد الإنسانية لهذه المعركة البطولية التي يخوضها الأسرى بلحمهم الحي انتصاراً لكرامتهم وحريتهم وإنسانيتهم.