مضرب عن الطعام منذ 58 يوماً

خبر زوجة عدنان:« لا نعلم شيئاً عن الاتصالات التي تُجرى لإنقاذ حياته »

الساعة 07:46 ص|13 فبراير 2012

غزة

نفت زوجة الأسير خضر عدنان، علمها بالاتصالات التي تجرى من أجل إنقاذ حياة زوجها، مؤكدةً أن الأسير عدنان وضعه الصحي في تدهور مستمر، وقد أبلغها المحامون أن زوجها يوضع على جهاز تخطيط القلب بشكل مستمر.

وأوضحت في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنه سيتم اليوم النطق بالحكم على زوجها بعد تأجيله بالأمس، متمنية أن يكون في صالح زوجها الذي دخل مرحلة الخطر من حياته.

وكانت وسائل الإعلام قد تحدثت عن اتصالات "إسرائيلية" فلسطينية تُجرى حالياً لمحاولة إنقاذ حياة المعتقل الفلسطيني خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 58 يوما بعد تدهور حالته الصحية بشكل سريع كما أفاد مصدر فلسطيني.

وقال المصدر لفرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه "من الناحية الطبية تبدأ الأعضاء الداخلية بالتلف اعتباراً من اليوم السابع والخمسين للإضراب عن الطعام وحتى اليوم الخامس والسبعين، لقد دخل عدنان مرحلة بالغة الخطورة على حياته".

وأضاف "لذلك تجرى حاليا اتصالات بين الجانبين لإيجاد تسوية تحول دون موته" موضحا أن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا من إسرائيل إطلاق سراحه.

وكان مسؤولون فلسطينيون حذروا من عواقب وفاة خضر ومن تظاهرات غضب حاشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وينفذ خضر عدنان المعتقل إداريا بدون اتهام إضرابا عن الطعام منذ 18 كانون الأول الماضي. وقد نقل مؤخرا إلى مراكز طبية مختلفة. وكان الاحتلال اعتقله بالقرب من جنين، شمال الضفة الغربية، حيث كان المتحدث باسم الجهاد الإسلامي.

ويؤكد خضر أن إسرائيل لا تملك اي دليل ضده ويتهم محققيه بسوء معاملته.

وقد استأنف خضر قرار اعتقاله الخميس خلال جلسة خاصة للمحكمة العسكرية عقدت في المركز الطبي الذي يرقد فيه.

وقد ابلغ محاميه بان القضاء العسكري سيعلن قراره بشان الاستئناف المقدم من موكله مساء اليوم. ويقول جيش الإحتلال أنه لا يملك أي معلومات جديدة في هذا الشأن.

ومن المقترحات التي يناقشها مسؤولون "إسرائيليون" وفلسطينيون خفض فترة الاعتقال الإداري للأسير من أربعة أشهر إلى شهرين وإطلاق سراحه في 17 من الشهر الحالي كما أوضح المصدر الفلسطيني.

والأحد نفذ معتقلون فلسطينيون إضراباً عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع خضر عدنان.

وكانت الأمم المتحدة دعت الجمعة إسرائيل إلى "بذل كل ما بوسعها للحفاظ على صحة" الأسير الفلسطيني.

كما سألت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش عن مصير خضر وطالبتا بالإفراج عنه أو بتوجيه الاتهام إليه ومحاكمته سريعاً.