خبر نتنياهو يرد على خطاب عباس أمام الجامعة العربية

الساعة 08:38 م|12 فبراير 2012

القدس المحتلة

رد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الجامعة العربية، قائلا: "يشكّل خطاب الرئيس الفلسطيني تراجعاً عن السلام".

 

وأضاف " بدلاً من الدخول بمفاوضات تؤدي إلى إنهاء الصراع، يفضّل عباس التحالف مع حماس وهي منظمة ارهابية تحتضن ايران"، حسب تعبيره

 

وكان قد دعا الرئيس محمود عباس، مجلس الجامعة العربية إلى توجيه رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلى قادة العالم تحدد أسس ومرجعيات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

وقال الرئيس في خطاب ألقاه، مساء اليوم الأحد، أمام مجلس وزراء الخارجية العرب بالقاهرة إنه إذا لم تستجب إسرائيل للرسائل، فسنبدأ خطواتنا المتعلقة باستكمال الاعتراف بدولة فلسطين.

 

وأكد أن استئناف المفاوضات يتطلب وقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994.

 

وأشار الرئيس إلى أن الرسائل الموجهة لنتنياهو والعالم ستتضمن مجموعة من النقاط تلخص الاتفاقات والمرجعيات، والوضع الحالي وعدم إمكانية استمراره على ما هو عليه، أي 'بقاء السلطة دون سلطة'.

 

وأوضح سننتظر الرد على رسائلنا، وفي حال عدم الاستجابة، سنبدأ خطواتنا المتعلقة بمجلس الأمن والجمعية العامة ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى، وتفعيل ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، بخصوص حماية المدنيين في زمن الحرب، منوها إلى احتمال قيام 'الكونغرس' بقطع المساعدات، أو قيام إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب.

 

وأشار الرئيس إلى قضية المصالحة منوها إلى أنه تم الاتفاق حسب إعلان الدوحة على تشكيل حكومة مستقلة برئاسة سيادته يقع على عاتقها الإعداد للانتخابات والعمل على إعادة إعمار غزة.

 

وقال الرئيس إنه لا يكمن إجراء الانتخابات بدون القدس الشرقية، منوها سيادته إلى إجراءات يجب أن تقوم بها لجنة الانتخابات المركزية وهي لجنة مستقلة من أجل التمهيد لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أهمية وضرورة تجديد سجلات الناخبين.

 

وأشار الرئيس إلى تطورات عملية السلام، وقال: إن اللجنة الرباعية أصدرت في 23-9 مبادرة تقول فيها إننا لا بد أن نستكمل الاتفاق على قضيتن أساسيين وهما: الحدود والأمن، وهاتين القاضيتان يجب أن يتم الاتفاق على أرضيتهما خلال ثلاثة أشهر من بدء عمل اللجنة.

 

وتابع : و'بعد ذلك قالت اللجنة إنه لابد أن يتم البحث في كل قضايا الحل النهائي خلال عام 2012 وهذه هي مبادرة لجنة المتابعة العالمية، واللجنة بدأت في 26-10 أعمالها وقالت لدينا 3 أشهر لا بد أن نستكمل هذه الأمور، وبعد شهرين لم تستطيع أن تعمل شيئا، فكانت المبادرة الكريمة برعاية الملك عبد الله الثاني الذي بذل جهود خارقة للوصول إلى شيء مع الموعد النهائي في 26-1'.