بعد إصابة خمسة صحفيين

خبر منتدى الإعلاميين يُدين استهداف الاحتلال الصحفيين في رام الله وقلقيلية

الساعة 10:45 ص|11 فبراير 2012

غزة

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اليوم السبت، بشدة استهداف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المباشر للصحفيين بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع خلال تغطيتهم المسيرات السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري في الضفة المحتلة .

وأوضح المنتدى في بيان صحفي، أنه ففي أحدث جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، فتحت قوات الاحتلال، الجمعة الموافق 10/2/2012، نيران رشاشاتها وأطلقت قنابلها المسيلة للدموع تجاه جموع المواطنين والطواقم الصحفية التي تغطي المسيرة السلمية التي انطلقت في قرية النبي صالح برام الله، خلال تغطيتهم المسيرة السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري، مما تسبب إصابة المصور الصحفي أحمد مصلح، ومصور قناة TRT التركية، ومصور صحيفة نيويورك تايمز.

 

كما تكرر ذات المشهد في كفر قدوم في محافظة قلقيلية، حيث أصيبت صحفية فرنسية والصحفي بكر عبد الحق بالاختناق، إلى جانب عشرات المواطنين والمتضامنين، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال في إطار قمعها مسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع المغلق للقرية منذ سنوات.

 

وتأتي هذه الاعتداءات في إطار تصاعد  استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية خاصة خلال تغطيتها للمسيرات السلمية المناهضة للاستيطان، بما يؤكد أن قوات الاحتلال باتت تستخدم القنابل المسيلة للدموع بشكل متعمد ضد الصحفيين في إطار محاولاتها  المستمرة لطمس الحقيقة الساطعة لجرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين، إلى جانب تصاعد حملة الاعتقال بحق الصحفيين ومن ثم تحويلهم للاعتقال الإداري.

 

وشدد المنتدى على أن هذا الجرائم ومجمل السلوك الإسرائيلي في استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية، يؤكد أن إسرائيل مستمرة في التعامل كدولة فوق القانون وأنه آن الأوان للمجتمع الدولي كي يتدخل ليوقف هذا التعدي على كافة القوانين والمواثيق الدولية.

 

ودعا منتدى الإعلاميين المولى عز وجل من أجل شفاء الزملاء المصابين، فإنه يحث الصحفيين على الاستمرار في فضح ممارسات الاحتلال وجرائمه للرأي العام العالمي الذي يتوجب عليه أن يتحول إلى قوة ضاغطة لوقف سياسة الكيل  بمكيالين التي تكيلها القوى الدولية إزاء التعدي على الشعوب والحريات.

 

وأكد المنتدى ثقته بتاريخ العطاء الحافل بدماء الشهداء والجرحى من الإعلاميين الفلسطينيين أن سياسة البطش لا يمكن أن ترهبنا أو تضعف إيماننا بعدالة وقوة رسالتنا، ووجوب وقوفنا إلى جانب شعبنا في هذه اللحظات التاريخية الفارقة من مصير أمتنا العربية التي تعيش مفاعيل الثورات العربية المجيدة.