على أنقاض مباني إسلامية بالأقصى

خبر سيشكل خطراً على الأقصى..مُخطط صهيوني ضخم لبناء متحف تهويدي

الساعة 06:48 ص|11 فبراير 2012

القدس المحتلة

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث النقاب عن إيداع لجنة التنظيم والتخطيط اللوائية في بلدية القدس الغربية مخططاً تهويدياً يهدف إلى إقامة متحف تهويدي على أنقاض مباني وآثار إسلامية في الجهة الشمالية الغربية لساحة البراق .

 

وأشارت إلى أن المبنى الذي سيحمل اسم (بيت هليباه – المركز لتراث حائط المبكى) سيتم بناؤه على أنقاض مباني وآثار إسلامية عربية في أقصى الجهة الشمالية الغربية من ساحة البراق ، غربي المسجد الأقصى، ويشتمل على متحف تهويدي ، صالات محاضرات وأخرى للعرض ، مكتبة وأرشيف ، مركز معلومات.

 

وأشارت المؤسسة إلى أن ما تسمى سلطة الآثار الإسرائيلية أجرت حفريات واسعة على مدار نحو خمس سنين ، هدمت خلالها مبان إسلامية وعربية من عصور شتى ، ودّمرت آثار إسلامية وعربية عريقة ، معتبرة أن "المبنى يشكل خطراً مباشراً على بناء المسجد الأقصى المبارك ومحيطه ، خاصة حائط البراق وجواره ، كما وسيتم من خلال هذا المخطط طمس معالم إسلامية وعربية ، وتزييف وتحريف للتاريخ" .

 

وقالت ، مستندة إلى خرائط ووثائق التي قالت أنها حصلت عليها، أن" المخطط يشمل بناء ثلاثة طوابق فوق الأرض ، وطابق ونصف تحت الأرض ، وستكون مساحة البناء 3722 مترا مربعا، ويهدف المخطط الى زيادة عدد الوافدين من اليهود والسياح الاجانب الى ساحة البراق والبلدة القديمة بالقدس ، وتقديم الشروح لهم عن تاريخ عبري باطل ، لمنطقة حائط البراق ، الذي يسمونه – زوراً وبهتاناً – حائط المبكى".

 

وبحسب الخرائط التي اطلعت عليها مؤسسة الاقصى فإن "هذا المخطط هو جزء من مخطط يدعى " تهويد شامل منطقة البراق" ، على مساحة نحو 8000 مترا مربعا ، يتضمن اقامة مباني ومواقف أرضية ، مركز لشرطة الاحتلال ، اقامة وحفر انفاق ، وبوابات جديدة ، ومصاعد كهربائية في قلب الصخر ، ومتاحف ، وربط المنطقة بشبكة الانفاق الممتدة من سلوان جنوباً ، مرورا بأسفل البلدة القديمة بالقدس وأسفل المسجد الاقصى ومحيطه ، وانتهاءً بساحة الكتان عند باب العامود".

 

وقالت "يهدف المخطط بشكل استراتيجي لتأهيل الموقع لاستيعاب 15-20 مليون زائر في السنة الواحدة ، أغلبهم من اليهود بالأضافة الى السياح الاجانب ، وهو الأمر الذي سيؤثر سلباً على المسجد الاقصى ومحيطه"