يدخل الأسير الفلسطيني و القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان يومه ال56 في الإضراب المفتوح عن الطعام و الكلام، احتجاجاً على اعتقاله الغير القانوني " الإداري".
و قال وزير الأسرى و شؤون المحررين عيسى قراقع في تصريحات إذاعية له صباح اليوم السبت، أن الشيخ عدنان دخل مرحلة الخطر الشديد في ظل استمراره الإضراب عن الطعام و رفضه اخذ المحاليل و الملح.
و أكد قراقع على أن الشيخ عدنان مصر على الاستمرار في إضرابه و قال بالحرف الواحد "أنا لا لست ذاها الى العدمية، و انما ادافع عن كرامتي و كرامه شعبي"، حتى يتم إلغاء الاعتقال الإداري الجائر بحقه و الإفراج الفوري عنه.
و أشار قراقع الى أن المحامي المكلف بمتابعه قضية الشيخ خضر حذر من تدهور صحته، و خاصة بعد فقدانه الكثير من وزنه و استفراغه لمادة صفراء و عدم قدرته على الوقوف.
و قال قراقع أن الشيخ عدنان وجه رسالة عبر محاميه لكل الشعب الفلسطيني حيا فيها كل من المؤسسات و الجهات المحلية و الدولية و التي أبدت التضامن معه، وخاصة الاسرى الذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام تضامنا مع مطالبه العادلة.
و أكد قراقع على أن الشيخ خضر عدنان لا يخوض معركة فردية وإنما معركة ضج القوانين الجائرة و سياسية الاعتقال الإداري الغير قانوني الذي راح ضحيته الآلاف من أبناء شعبنا.
و قال قراقع أن جهود مصرية تبذل للتدخل لدى حكومة الاحتلال للإفراج عن الشيخ خضر عدنان و إنقاذ حياته، بعد طلب فلسطيني رسمي بذلك، الى جانب عدد من الاتصالات مع الجهات الدولية و العربية.