خبر دعوات لاتحاد الصحفيين العرب بالاهتمام بقضية الشيخ عدنان

غزة

دعت مؤسسات حكومية في غزة إلى تفعيل دور الإعلام العربي والاهتمام في قضية الشيخ خضر عدنان والإيعاز لوسائل إعلامها بتسليط الضوء على قضية الأسرى الأبطال لتشكيل موقف ضاغطاً على الاحتلال الصهيوني من أجل الإفراج عن الشيخ خضر عدنان.

واعتبر أسير مقدسي أن الصمت العربي والدولي على جريمة اعتقال الشيخ عدنان ومواصلة الحكم الإداري هي مشاركة في هذه الجريمة وتعطي الاحتلال دافعاً لمزيد من ارتكابها.

حيث أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تضامنه الكامل مع الشيخ القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 54 على التوالي محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الشيخ عدنان.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي على لسان إسماعيل الثوابتة, وسائل الإعلام العربي والإسلامي لتسليط الأضواء على قضية الأسرى الفلسطينيين وقضية الشيخ خضر عدنان, داعياً, الجامعة العربية لإدراج قضية الأسرى على سلم أولوياتها من أجل الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتسأل الثوابتة, أين المؤسسات الدولية والإنسانية التي شاهدنها عندما كان الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مأسوراً في أيدي المقاومة, حيث طالب المؤسسات الدولية لتوفير الحماية لكافة الأسرى من بطش وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه دعا أيمن دلول عضو نقابة الصحفيين في غزة, اتحاد الصحفيين العرب إلى ضرورة الإعاذ للوسائل الصحفي المرئية والمسموعة والمقروءة بتسليط الأضواء على قضية الأسير خضر عدنان لنشكل سوياً موقفاً ضاغطاً على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى من الزنازين الصهيونية.

واعتبر دلول خلال كلمة للنقابة في مؤتمر صحفي عقد في غزة, أن الصمت عن هذه الجريمة الصهيونية سيدفع الاحتلال إلى مزيد من الجرائم والتفرد بالأسرى واحداً تلو الأخر.

كما شكر دلول الإعلام المحلي على جهوده في تسليط الضوء على قضية الشيخ خضر عدنان ونطالبهم بالاستمرار بهذا النهج وإيصال الأمانة التي حملها لهم أبناء شعبنا الفلسطيني.

بدوره قال الأسير المقدسي المحرر فؤاد الرازم, إن فعاليات التضامن مع الأسير القائد خضر عدنان الذي دخل في مرحلة الخطر ضعيفة ولا ترتقي بالمستوى المطلوب, مطالباً, :"بتوسيع رقعة التضامن مع الشيخ عدنان وكافة الأسرى الأبطال.

وانتقد الرازم في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية", الصمت الدولي والإقليمي والإسلامي على الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى الأبطال قائلا :"الصمت على جرائم الاحتلال هي مشاركة في هذه الجرائم, لأنه يساهم في تشجيع الاحتلال على مواصلة جرائمه العدوانية بحق الأسرى.