خبر التهديد باجتياح وإحتلال المسجد الأقصى الأحد القادم

الساعة 11:03 ص|09 فبراير 2012

أعلن أعضاء من حزب 'الليكود' الإسرائيلي اليميني أنهم سيقتحمون المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد القادم للدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

وكانت بعض المواقع العبرية التابعة لليمين الإسرائيلي نشرت إعلانا في الأيام الأخيرة باسم حزب 'الليكود- أعضاء المركز' دعت فيه آلاف أعضاء الحزب إلى اقتحام المسجد الأقصى على رأس وفد سيكون في مقدمته المدعو موشيه فيجلين الذي نافس نتنياهو على رئاسة الحزب قبل أيام وحصل على نسبة 25% من أصوات أعضاء الحزب.

وجاء في الإعلان 'ندعو الجميع إلى الصعود إلى 'جبل المعبد' للإعلان عن قيادة سليمة تؤكد السيطرة الكاملة على 'جبل المعبد' وذلك من أجل تطهير الموقع من أعداء "إسرائيل " على حد زعمهم ، وبهدف بناء الهيكل على أنقاض المساجد- أي المسجد الأقصى'.

من جانبها، اعتبرت مؤسسة الأقصى في بيان لها، أن 'ديمومة الرباط وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى في كل وقت وحين على مدار أيام السنة كلها سيظل صمام الأمان الذي يحمي المسجد الأقصى من تدنيسه ويحفظ حرمته وقدسيته.

وقالت المؤسسة 'هذه الدعوات المحمومة للاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك تنم عن نية مبيتة لدى الاحتلال تجاه المسجد الأقصى المبارك'. وطالبت 'الأمة الإسلامية قاطبة والعالم العربي بالوقوف عند مسؤولياتهم في وجه هذه الغطرسة الإسرائيلية'.

من جهته حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، من خطورة دعوة أعضاء من حزب الليكود اليميني لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، لبناء 'الهيكل' مكانه، وذلك يوم الأحد المقبل.

ونبه المفتي، في بيان لدار الإفتاء، أصدرته اليوم الخميس، إلى خطورة هذه الدعوة خاصة أنها تصدر من أعضاء في حزب الليكود الذي يقود الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكدا أن سلطات الاحتلال ترعى الجماعات المتطرفة التي تعيث فسادا في المسجد الأقصى وباحاته.

من جانب آخر، ذكر المفتي بسماح سلطات الاحتلال لجنودها بالتجوال في ساحات المسجد الأقصى المبارك بلباسهم العسكري، وذلك عبر باب المغاربة، الذي تسيطر على التحكم به هذه السلطات، وبين المفتي أن الاحتلال يستغل بشكل سافر حالة الانشغال العربي والإسلامي والصمت الدولي والشرخ الفلسطيني لتحقيق مآربه، التي نخشى أن تسفر عن إلحاق الأضرار الفادحة بالمسجد الأقصى المبارك لا قدر الله.

وحمّل المفتي سلطات الاحتلال المسؤولية عن عواقب المس بالمسجد الاقصى، وناشد العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته العمل على ثني إسرائيل عن هكذا مخططات تهدف إلى طمس هوية مدينة القدس وتشريد أبنائها، مطالبا بضرورة التحرك العاجل لمنع هذه الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومطالبا أبناء الشعب الفلسطيني بالرباط  في أرضه، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك ما استطاعوا إلى ذلك سبيل

كما حذرت الحكومة الفلسطينية بغزة من تكرار سيناريو اقتحام المسجد الأقصى من قبل متطرفين يهود على غرار ما حدث إبان اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون المسجد مما أدى إلى انطلاقة انتفاضة الأقصى في 2000.

وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة في غزة في تصريح له اليوم الخميس إن "نية أعضاء بالليكود اقتحام الأقصى الأحد يعني تكرار حملة شارون بإعلان الحرب على الأقصى".

وحذر النونو الذي يرافق رئيس الوزراء إسماعيل هنية في جولة خارجية، من تداعيات هذه الخطوة المزمعة، داعيًا الأمة لتحمل مسئولياتها لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك.

وأعلن أعضاء من حزب "الليكود" الإسرائيلي اليميني المتطرف نيتهم اقتحام المسجد الاقصى المبارك يوم الأحد القادم 12 شباط/ فبراير، بهدف الدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الاقصى.

وذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أنَّ بعض المواقع العبرية التابعة لليمين الإسرائيلي نشرت إعلانا في الأيام الأخيرة باسم حزب "الليكود - أعضاء المركز" دعت فيه آلاف أعضاء الحزب الى اقتحام المسجد الاقصى.

وسيرأس المقتحمين -حسب الإعلان- المدعو "موشيه فيجلين" الذي نافس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على رئاسة الحزب قبل أيام وحصل على نسبة 25% من أصوات أعضاء الحزب.

وجاء في الإعلان: "ندعو الجميع إلى الصعود إلى (جبل المعبد) للإعلان عن قيادة سليمة تؤكد على السيطرة الكاملة عليه، وذلك من أجل تطهير الموقع من أعداء إسرائيل سارقي الأراضي، وبهدف بناء الهيكل على أنقاض المساجد" وفق وصفه.

وأكدت مؤسسة الأقصى على أهمية ديمومة الرباط وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى في كل وقت وحين على مدار أيام السنة كلها، لتشكيل "صمام الأمان الذي يحمي المسجد الأقصى من تدنيسه ويحفظ حرمته وقدسيته".

وأضافت المؤسسة أن "هذه الدعوات الإسرائيلية المحمومة للاقتحامات المتواصلة للمسجد الاقصى المبارك تنم عن نية مبيتة لدى الاحتلال الاسرائيلي تجاه المسجد الاقصى"، داعية الأمة الإسلامية قاطبة والعالم العربي للوقوف عند مسؤولياتهم في وجه هذه الغطرسة الإسرائيلية.